مريم شريف تتصدر التريند.. تفاصيل فيلم سنو وايت المصري قبل عرضه

تترقب مريم شريف عرض فيلمها “سنو وايت” فى دور العرض المصرية يوم 15 يناير الحالى والذى يعد أحد الأعمال التى حققت نجاحا كبيرا عند مشاركتها فى مهرجانات عربية وعالمية.

مريم شريف فى أولى خطواتها السينمائية

مريم شريف، الموهبة الشابة التي خطت أولى خطواتها في عالم السينما من خلال فيلم “سنو وايت”، تألقت في تجسيد شخصية “إيمان”، الفتاة قصيرة القامة التي تواجه تحديات اجتماعية تؤثر على حياتها الشخصية والعاطفية.

ويُعد هذا العمل السينمائي هو أول تجربة لها، ومن خلاله استطاعت أن تترك بصمة واضحة في عالم الفن.

اقرأ أيضا : مهزلة.. قصة تراشق طارق الشناوي ومصطفى كامل بعد تكريم الأخير في يوم الثقافة

شخصية مريم شريف فى فيلم سنو وايت

في “سنو وايت”، تُجسد مريم شريف دور “إيمان”، الشابة المصرية التي تحلم بالحب والزواج مثلها مثل أي فتاة أخرى، لكن قصر قامتها يعترض طريقها ويضعها في مواجهة مع معايير الجمال السائدة في المجتمع.

هذه المعايير التي تُحجم جمالها الداخلي وتُقلل من قدرتها على التعبير عن نفسها بحرية، تنطلق إيمان في رحلة شخصية مليئة بالصراع الداخلي، وتبحث عن مخرج من قيود المجتمع الضاغطة عبر الإنترنت، حيث تجد مساحة للتعبير عن ذاتها بعيدا عن الأعراف الاجتماعية التي تفرض عليها.

قصة حب للنساء قصيرات القامة

الفيلم لا يقتصر على كونه مجرد قصة حب، بل هو تأمل في الحياة اليومية للنساء قصيرات القامة، وكيف يُنظر إليهن في ظل ثقافة تضع معايير صارمة للجمال، الفيلم يتناول قضايا اجتماعية مؤثرة، ويطرح تساؤلات عن كيفية تغيير هذه المفاهيم الجمالية في المجتمعات العربية، وكيف يمكن أن يُتقبل التنوع البشري على اختلاف أشكاله.

من هي سنو وايت المصرية

وتعد “سنو وايت” المصرية رغم كونها حديثة العهد بالسينما، قدمت أداءً متميزًا جعلها محل تقدير وإعجاب من النقاد والجمهور على حد سواء، لم يكن من السهل أن تؤدي شخصية تُعتبر جديدة في السينما العربية، لكنها تمكنت بمهارة من تجسيد الصراع النفسي الذي تعيشه إيمان، مما جعلها إحدى الوجوه الواعدة في السينما المصرية.

بداية لمشوارها الفنى

من خلال “سنو وايت”، برهنت مريم على قدرتها على التأثير والإقناع، وأظهرت موهبتها الكبيرة في التفاعل مع الموضوعات الإنسانية العميقة.

هذا الفيلم ليس فقط بداية لمشوارها الفني، بل هو رسالة قوية للجمهور بأن الجمال لا يُقاس بالقامة أو المظهر، بل بالجوهر والقدرة على مواجهة الحياة بكل تحدياتها.