مسلسل على ضهر راجل.. أشرف عبد الباقي أستاذ تاريخ وقدوة كزبرة عام 1300

ينطلق خلال شهر يوليو الجاري تصوير مسلسل على ضهر راجل، الذي يشهد أول بطولة درامية مطلقة للمغني الشعبي كزبرة، في خطوة فنية جديدة يواصل بها مسيرته في عالم التمثيل بعد مشاركته اللافتة في مسلسل “الغاوي”.
مسلسل على ضهر راجل.. قصة العمل
مسلسل على ضهر راجل ينتمي إلى نوعية الدراما الاجتماعية الواقعية، لكنه يتميز بمعالجة زمنية فريدة.
وتدور أحداثه بين زمنين متباعدين؛ الأول في القاهرة خلال عام 1300 ميلادية، والثاني في الزمن المعاصر عام 2025، ما يضفي على العمل طابعًا بصريًا وسرديًا مميزًا، يجمع بين الأصالة والحداثة.
بينما نجد شخصية “ورداني”، شاب بسيط ينشأ في بيئة فقيرة، لكنه يتميز بالتفوق والطموح، ويصنف ضمن أوائل الثانوية العامة.
ويعيش ورداني صراعًا داخليًا بين واقعه الصعب وأحلامه الكبيرة في كسر القيود الاجتماعية والاقتصادية التي تحاصره.
ومن خلال هذه الرحلة، يواجه تحديات قاسية في سعيه لبناء ذاته وصناعة مستقبله.
ويجسد كزبرة هذه الشخصية بروح مختلفة، ليخوض بها أولى تجاربه في البطولة المطلقة.
اقرأ أيضًا : الزعيم عادل إمام يظهر بصور لافتة في حفل زفاف حفيده.. شاهد
مسلسل على ضهر راجل .. شخصية أشرف عبد الباقي
بينما يشارك فى مسلسل على ظهر راجل الفنان القدير أشرف عبدالباقي، الذي يؤدي دور أستاذ تاريخ جامعي متقدم في العمر، يعيش وحيدًا ويعاني من عزلة دفينة، ويبدأ في البحث عن جذوره العائلية المفقودة.
وتنشأ بينه وبين ورداني علاقة إنسانية عميقة، تجمع بين mentorship والدعم النفسي، لتصبح هذه العلاقة بمثابة حجر الأساس في رحلة البطل نحو النضج واكتشاف الذات.
مأخوذ من رواية “100 حلم قبل الموت”
المسلسل مأخوذ عن رواية “100 حلم قبل الموت” للكاتب محمد جلال، وقد تولى تطويرها دراميًا عمرو سكر، بينما كتب السيناريو والحوار مصطفى حمدي، ويتولى الإخراج عبدالرحمن أبوغزالة.
العمل مكون من 10 حلقات فقط، ومن المقرر عرضه عبر منصة “شاهد” الرقمية خلال موسم خريف 2025، في تجربة درامية قصيرة لكنها مكثفة تحمل بُعدًا إنسانيًا واضحًا ورسائل اجتماعية عميقة.
أبطال وصناع العمل
تنتجه مها سليم بالتعاون مع المنتج تامر مرسي، ويضم نخبة من النجوم، إلى جانب كزبرة وعبدالباقي، منهم يارا السكري، سلوى خطاب، وأحمد الرافعي.
وتجري حاليًا التحضيرات لاختيار مواقع التصوير، حيث من المقرر أن تدور الكاميرا بين شوارع القاهرة التاريخية وبعض المواقع الطبيعية في الغابات المفتوحة داخل إفريقيا، لإضفاء طابع بصري مختلف ومناسب للانتقالات الزمنية في العمل.