نجح الجيش المصري متمثلا في الشركة الوطنية لإستصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية من زراعة نحو نصف مليون فدان بالقمح خلال الموسم الحالي وذلك بعدة مواقع مختلفة بجنوب الوادي، تأتي في مقدمتها توشكي.
وتوفر المساحات المنزرعة إنتاجية تفوق المليون طن من القمح تساهم في تقليل الفجوة بين الإستهلاك المحلي والإنتاج، حيث نجحت الشركة في زيادة المساحة المنزرعة بالقمح بمواقع جنوب الوادي لتصل إلي 500 ألف فدان العام الجاري بزيادة 200 ألف عن العام السابق.
وتتوزع المساحات التي قام الجيش المصري بزراعتها بالقمح بمناطق جنوب الوادي كالتالي، 310 ألف فدان تمثل إجمالي الأراضي المستصلحة بالقمح داخل مشروع توشكي، 156 ألف فدان بمنطقة مزارع شرق العوينات قرب الحدود مع دولتي ليبيا والسودان، ومزارع الفرافرة وعين داله بمساحة إجمالية تصل إلي أكثر من 9 آلاف فدان.
بالإضافة لإستصلاح وزراعة نحو 2000 فدان بمزرعة وادي الشيح بأسيوط بالتعاون مع إحدي شركات القطاع الخاص المصري، لتحقق إنتاجية تصل إلي 7500 طن بمعدل 25 أردب للفدان الواحد.
وأشار اللواء توفيق سامي توفيق، رئيس الشركة الوطنية لإستصلاح الاراضي الصحراوية، أن الشركة لديها تعاون وثيق مع وزارة الزراعة من خلال إختيار التربة وغيرها من الأمور المتعلقة بالزراعة مما يكون له مردود إيجابي علي الإنتاجية.
وكان وزير الزراعة المصري السيد القصير قد ذكر في سبتمبر الماضي، ان مصر تستهدف زيادة المساحة المزروعة بالقمح في الموسم الحالي من 3.2 مليون فدان إلي 3.8 مليون فدان.
وتوقع تقرير صادر عن وزارة الزراعة الأمريكية في مايو الجاري أن يرتفع استهلاك مصر من القمح في العام المالي 2024/2025 ليصل إلي 20.5 مليون طن متري.
