مشروع التجلي الأعظم.. توجيهات أخيرة بسرعة إنهاء الأعمال قبل التسليم

بشأن تلافي الملاحظات وسرعة إنهاء الأعمال، صدرت توجيهات صارمة بشأن مشروع التجلي الأعظم في سانت كاترين تمهيدا لتسليم المشروع.

توجيهات قبل تسليم مشروع التجلي الأعظم

جاء ذلك في توجيهات لمسئولى الشركات المنفذة لمشروع تطوير موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين بسيناء.

اقرأ أيضا: قطع المياه عن المتحف الكبير وهضبة الأهرام.. الأسباب وموعد عودة الخدمة

وكان عقد المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعا لمتابعة موقف تنفيذ مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام، وذلك بحضور مسئولي وزارة الإسكان والجهاز المركزي للتعمير والشركات المنفذة.

متابعة تنفيذ مبنى وساحة السلام

وتناول الاجتماع موقف تنفيذ إنشاء مبنى وساحة السلام والاطمئنان على كافة تفاصيل المشروع، وكذلك تطوير منطقة وادى الدير وإنشاء النزل البيئى الجديد “الامتداد” بمنطقة وادي الراحة وإنشاء المنتجع الفندقي بالزيتونة، حيث وجه الوزير بالانتهاء من الأعمال بالمدة الزمنية المقررة له.

كما تابع وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، موقف تقدم الأعمال والتوريدات، موجهاً بتلافي الملاحظات التي تم رصدها خلال الزيارة الأخيرة للمشروع بالمنتجع الفندقي بالزيتونة، والانتهاء من كافة الأعمال في المسطحات الخضراء والمتابعة الدورية لكافة الأعمال.

موقف مبنى مركز الزوار الجديد

كما تناول الاجتماع، موقف مبنى مركز الزوار الجديد “مبنى الاستقبال” وتطوير مركز المدينة التراثى القائم من مسجد الوادي المقدس، وتطوير المحلات القائمة وإنشاء محال جديدة وتطوير وادي الأربعين، وفي هذا الشأن أكد وزير الإسكان الاهتمام بالزراعات وتكثيف مناطق المسطحات الخضراء.

كما تم استعراض الموقف التنفيذي لمحطات المعالجة بالمدينة التراثية والزيتونة وطريق كمين النبي صالح حتى مبنى الزوار بطول 9 كم وعرض 10 أمتار، واستعراض أعمال شبكات الكهرباء.

وزير الإسكان في دير سانت كاترين

وكان توجه المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومرافقوه، إلى “دير سانت كاترين” بمنطقة وادي الدير، وهي إحدى أهم مناطق “سانت كاترين” لكونها منطقة الوادي المقدس الذي ذكرته كل الأديان السماوية.

وأضاف المهندس شريف الشربيني، أنه يجري حالياً تطوير المنطقة بكاملها بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ومدينة سانت كاترين بوجه عام، وبموقع التجلي الأعظم بشكل خاص، سعياً لتقديم هذه البقعة المقدسة التي شرفت بتجلي الله عليها، في أبهي صورة لها تقديراً لقيمتها الروحية، وجعلها مزارا سياحيا عالميا يليق بمكانتها وكونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة.