مصر تحتل المرتبة الأولى في زيادة معدلات التدخين عالميًا

كشفت الدكتورة فاطمة العوا، المستشار الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية المعني بالتحرر من التدخين، عن تصاعد معدلات استهلاك التبغ في إقليم شرق المتوسط.

مصر وعُمان والأردن سجلت أعلى نسب زيادة في معدلات التدخين

وأضافت “العوا”، أن مصر وعُمان والأردن سجلت أعلى نسب زيادة في معدلات التدخين على مستوى العالم.

وقالت المستشار الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية المعني بالتحرر من التدخين: احتلت مصر وعمان والأردن المرتبة الأولى في زيادة معدلات التدخين عالميًا.

%15 نسبة المدخنين بين الشباب في منطقة شرق المتوسط

جاء ذلك خلال كلمتها في مؤتمر صحفي نظمته المنظمة بالتزامن مع اليوم العالمي للتوعية بمرض الربو الشعبي، حيث أكدت أن نسبة المدخنين بين الشباب في منطقة شرق المتوسط بلغت نحو 15%، وهو ما يفوق المعدل العالمي البالغ 13%.

وأوضحت أن مصر تُعد من بين الدول التي تشهد أعلى نسب تدخين بين البالغين في الإقليم.

من جهته، صرح الدكتور وجدي أمين، مدير الإدارة العامة للأمراض الصدرية بوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة تعمل بجهد لحماية الأجيال الشابة من الأساليب التي تعتمدها شركات التبغ لاستقطابهم نحو تعاطي منتجات التبغ، سواء من خلال الإعلانات المباشرة أو غير المباشرة، لما لهذه الممارسات من أثر سلبي على فئة الشباب تحديدًا.

اقرأ أيضًا:

مصر تستعد لإطلاق البرنامج القومي للحد من التقزم بنسبة 24% خلال 3 سنوات

تطوير البنية التحتية لمستشفيات الأمراض الصدرية

أشار الدكتور أمين إلى أن الوزارة مستمرة في تطوير البنية التحتية للمستشفيات المتخصصة في الأمراض الصدرية، بما يشمل توفير أجهزة متقدمة لتشخيص وعلاج مرضى الربو الشعبي، إلى جانب رفع كفاءة الكوادر الطبية من خلال ورش تدريبية متخصصة في أحدث تقنيات التعامل مع أمراض الجهاز التنفسي.

خطة توعوية جديدة تستهدف الأطفال

أضاف أن هناك خطة توعوية جديدة تستهدف الأطفال، تهدف لتثقيفهم حول مخاطر التدخين والوقاية من الإدمان المبكر، وسيجري تنفيذ هذه الحملة من خلال منصات التواصل الاجتماعي، بالتعاون مع الجمعيات الأهلية ومنظمة الصحة العالمية، لضمان وصول الرسائل الوقائية إلى الفئات الأصغر سنًا.

الربو من الأمراض التي تصيب كافة الفئات العمرية

أوضح أيضًا أن مرض الربو يُعد من بين الأمراض غير السارية الأساسية التي تصيب كافة الفئات العمرية، وتولي الوزارة اهتمامًا خاصًا بتحديث طرق تشخيصه والتعامل معه، ضمن استراتيجية تهدف إلى تقليل أعبائه الصحية والاجتماعية، والتقدم نحو تحقيق تغطية صحية شاملة للمواطنين.

وأكد في ختام تصريحاته أن التدخين لا يزال أحد أبرز العوامل المسببة للوفاة التي يمكن تجنبها، مما يستدعي تكاتف الجهود لمواجهته عبر التوعية، والتشريعات، وتقديم الدعم العلاجي للمدخنين الراغبين في الإقلاع.