في اول ايام رمضان .. مصر ترسل قافلة مساعدات ضخمة إلي غزة

أعلن صندوق تحيا مصر، في بيان رسمي، عن إطلاق قافلة مساعدات جديدة لدعم الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، حيث تضم القافلة 101 شاحنة محملة بحوالي 1616 طن من المساعدات الإنسانية، وعلي رأسها المساعدات الطبية والغذائية.

وأنطلقت قافلة صندوق تحيا مصر عشية اليوم الأول من شهر رمضان وتحت شعار “نتشارك من أجل الإنسانية”، في رسالة جديدة تظهر الدعم الكامل التي توليه الدولة المصرية بكامل مؤسساتها للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية علي الشعب الفلسطيني ورفع اثار المعاناة من خلال تكثيف الجهود لإنفاذ المساعدات إلي كافة مناطق القطاع.

وتضمنت القافلة المصرية الجديدة كميات كبيرة من الإمدادات الطبية الضرورية، لتقديم الرعاية الصحية وتلبية الاحتياجات الطبية الملحة للمساهمة في إنقاذ الأرواح وعلاج مئات الآلاف من الجرحى والمصابين، وذلك في ظل النقص الحاد في الموارد الطبية في قطاع غزة

حيث تحتوي القافلة علي أعداد كبيرة من الأجهزة الطبية مثل أجهزة التخدير، أجهزة التنفس الصناعي، أجهزة الغسيل الكلوي، معدات الغسيل الكلوي، حضانات وأجهزة تنفس للأطفال المبتسرين (حديثي الولادة)، شاشات لمتابعة العمليات الحيوية للمرضي، أدوية أساسية وأدوية لعلاج الأمراض المزمنة، وذلك لإتمام عمليات الإنقاذ وتقديم الرعاية الطبية العاجلة.

كما تضم القافلة، كميات ضخمة من المواد الغذائية الأساسية الجافة مثل الأرز، والمكرونة، والشعرية، والسكر، والزيت، والشاي، والتمر والجبن وغيرها، من المواد التي تعتبر جزءًا أساسيًا من النظام الغذائ.

وشملت القافلة ايضا المياه المعدنية والغازية، والألبان، والعصائر، إلى جانب البطاطين والأغطية والمنظفات وأدوات العناية الشخصية والملابس للرجال والنساء وللأطفال، حيث ظهرت الحاجة الماسة لتوفير الملابس للأسر النازحة الذين تركوا منازلهم المدمرة تحت وطأة الحرب، وللمساعدة في تلبية الاحتياجات اليومية الأساسية.

يأتي هذا في الوقت الذي تواصل فيه مصر تسهيل وصول المساعدات الإنسانية من كافة أنحاء العالم إلي قطاع غزة من خلال معبر رفح وعبر إستقبال طائرات المساعدات والسفن بميناء العريش البحري ومطار العريش الدولي بشمال سيناء، بالإضافة للجهد المصري المتواصل لإرسال المساعدات العاجلة إلي مناطق شمال قطاع غزة المحاصرة من خلال عمليات الإسقاط والإنزال الجوي التي تنفذها القوات الجوية المصرية بشكل يومي، بالإشتراك مع دولة الإمارات ومملكة الأردن الهاشمية.