مصر تطلق أكبر قافلة مساعدات إلى غزة بكميات غير مسبوقة
تنفيذاً لتوجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أطلقت مصر أكبر قافلة مساعدات إغاثية إلى قطاع غزة بكميات غير مسبوقة منذ اندلاع الحرب. تُعتبر هذه القافلة السادسة من بين 6 قوافل مصرية تُجسد التضامن المصري مع غزة، القافلة تحتوي على أكبر كميات من المساعدات منذ بداية الأزمة. حيث ضمت القافلة الكبرى 100 طن من المواد الإنسانية العاجلة موزعة على 30 شاحنة، و 7 آلاف بطانية، و 5 آلاف مرتبة، و 2000 حصيرة نوم.
ليصبح إجمالي ما تم تقديمه من مساعدات من خلال القوافل المصرية حتى الآن 300 طن عبر 106 شاحنة.
صرح الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين المصري ورئيس اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية، قائلاً:
“أن هذه القافلة الكبرى توفر مساعدات إغاثية عاجلة لأهالي قطاع غزة في إطار دعم مصر المستمر للشعب الفلسطيني لمواجهة ظروف حرب غزة.”
وواصل الوزير المصري قائلاً: “إن المساعدات المقدمة من مصر تتم بالتنسيق مع مكتب الإغاثة بقطاع غزة، وهيئة الإغاثة الكاثوليكية في مصر، واللجنة العامة للمساعدات الأجنبية بوزارة التموين والتجارة الداخلية المصرية.”
يُذكر أن إجمالي عدد القوافل المصرية التي تم إرسالها إلى غزة بلغ حتى الآن 6 قوافل، لكن تعد قافلة اليوم هي الأكبر من حيث حجم المساعدات وسرعة دخولها، حيث تقدر بـ 100 طن من المساعدات الإغاثية المتنوعة من أغذية وأدوية ومستلزمات إغاثة.
كما تعمل مصر، بتبرعات وجهود ذاتية رسمية ومجتمعية، على توفير كافة احتياجات قطاع غزة الذي يعاني من ويلات الحرب والحصار الإسرائيلي ونتائج العدوان والتجويع. تقدم مصر أكثر من 80٪ من المساعدات منذ بداية الحرب، وتستمر في جمع وإرسال القوافل الإغاثية بتوجيه ودعم كافة الجهات المعنية، سواء براً عن طريق معبر رفح، أو جواً عبر القوات الجوية المصرية التى تقوم بإسقاط المساعدات في مناطق معزولة داخل شمال غزة.
وعلى صعيد آخر تقوم مصر بمفاوضات شاقة لإنهاء الحرب ووقف إطلاق النار فى غزة، عبر مباحثات القاهرة المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس للتوصل لتهدئة يتبعها وقف دائم لإطلاق النار،كما مثل الدور المصري حجر عثرة للمخططات العدائية الرامية لتهجير الفلسطينيين من غزة.