مصر تعلن زيادة إنتاج الغاز من حقلين جديدين بالصحراء الغربية يوليو المقبل

أعلن رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، أن شهر يوليو المقبل سيشهد دخول حقلين في الصحراء الغربية الخدمة، وبدء ضخ المزيد من إنتاج الغاز، وهما ضمن مسارات تعمل عليها الدولة، وضمن اكتشافات وزارة البترول.

وتطرق إلى الجهود المبذولة في ملف الطاقة، قائلًا: “تخطيطنا في ملف الطاقة يمضي في مساره القوي للغاية، حيث سنؤمن احتياجات الغاز الطبيعي بنهاية الشهر الجاري.

زيادة إنتاج الغاز في مصر

وقال: وهذا يتزامن مع بدء زيادة معدلات الإنتاج المحلي اعتبارًا من شهر أغسطس المقبل، ولأول مرة تبدأ العودة في الإنتاج للتصاعد التدريجي.. أود أن اطمئن المواطنين أننا نعمل على تأمين احتياجاتنا من الطاقة، كما أن جميع السلع الإستراتيجية في أعلى درجات المأمونية.

وتابع: إحدى الخطوات التي اضطررنا لتنفيذها تتمثل في إيقاف بعض المصانع تحديدًا لفترة مؤقتة، وهناك تكليف للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية للتواصل مع هذه المصانع تحديدًا والاتفاق معهم على الإجراءات التي من شأنها أن تُخفف من آثار الأزمة عليهم، إلى جانب تقديم حوافز تشجيعية لتعويضهم عن الإيقاف الذي تم.

وأكد أنه مع دخول سفن التغيير ستحل مصر المشكلة، لكن إذا كان هناك حلولًا أخرى مُبكرة لعودة إمدادات الغاز، سيكون لدى مصر تاريخا أقرب من ذلك بكثير لعودة ضخ الغاز لهذه المصانع المتوقفة.

الدكتور مصطفى مدبولي خلال مؤتمر صحفي لمجلس الوزراء
الدكتور مصطفى مدبولي خلال مؤتمر صحفي لمجلس الوزراء

استقبال سفن التغييز في مصر

وأشار إلى أن الحلول التي تطرحها الحكومة من وصول سفن التغيير وغيرها من الخطوات، تُساهم في تأمين الدولة من أي توقف مستقبلاً، بحيث لا نكون متأثرين بأي أحداث، ولا يكون هناك تأثير مباشر على هذا الموضوع مُستقبلاً.

وعقد مدبولي المؤتمر الصحفي الأسبوعي عقب اجتماع مجلس الوزراء الأربعاء 18 يونيو 2025، حيث تطرق مدبولي إلى الحدث العالمي البارز الذي يشغل العالم بأسره، وهو العمليات العسكرية الإيرانية الإسرائيلية.

ولفت إلى  أنه كان المحور الغالب على النقاش خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، خاصة مع تسارع تلك الأحداث وتداعياتها على العالم، وعلى المنطقة بصورة مباشرة.

وأوضح أنه منذ بدء أحداث قطاع غزة أثيرت تخوفات من تفاقم الأوضاع، وكان هناك تأكيد دائم على أن المنطقة ستظل دائماً على حافة النار، إذا لم يتم التوصل إلى الحل الدائم والعادل الذي يضمن استقرار المنطقة، وهو حل الدولتين والاعترف بحقوق الشعب الفلسطيني، وقيام دولته المستقلة.

ولفت إلى أنه مهما  شعُر طرف من اطراف الازمة في توقيت ما بأنه قد حقق نوعاً من الانتصار؛ فإن الأمر لن يستمر بهذه الصورة.

اقرأ أيضًا.. صراع داخل الحزب الجمهوري.. لماذا لا ينبغي لترامب أن يخوض حربًا مع إيران؟

زر الذهاب إلى الأعلى