مصر تنتج 600 ألف طن من اللحوم الحمراء محليًا وتستورد 400 ألف سنويًا

أعلن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء الدين فاروق، أن إجمالي الاحتياجات المحلية من اللحوم الحمراء يبلغ نحو مليون طن سنويًا، حيث يتم تغطية 600 ألف طن منها من خلال الإنتاج المحلي، فيما يتم توفير باقي الكمية من خلال الاستيراد.

وأشار إلى أن وزارة الزراعة تحرص باستمرار على تشجيع القطاع الخاص ودعم الاستثمارات الجادة في المجالات المختلفة المتعلقة باستيراد الحيوانات الحية واللحوم الحمراء، إلى جانب تنمية الإنتاج المحلي والحفاظ عليه لتغطية الاحتياجات المحلية من اللحوم الحمراء دون حدوث نقص في المعروض.

تنويع مصادر استيراد اللحوم الحمراء

ومن ناحيته أكد نائب وزير الزراعة، المهندس مصطفى الصياد، أن الوزارة نوعت مصادر الاستيراد ودراسة أهم الدول الأفريقية في إنتاج اللحوم الحمراء التي يمكن الاتجاه إليها نظرًا للجوار الجغرافي والإقليمي، وتم بالفعل تحديد عدة دول أفريقية يتسنى الاستيراد منها.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الثلاثاء 3 يونيو 2025؛ لمتابعة إجراءات زيادة حجم المعروض من اللحوم الحمراء في الأسواق.

وقال مدبولي إنه في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، المستمرة بتوفير مخزون مطمئن من مختلف السلع الأساسية، يأتي اجتماع اليوم للعمل على توفير أكبر كميات من اللحوم الحمراء، بما يسهم في استمرار توازن الأسعار.

وأضاف: أهم عامل نعمل عليه هو توافر السلع المختلفة، الذي يسهم في توازن الأسعار، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن التوسع في أسواق اليوم الواحد أسهم أيضًا في توازن الأسعار.

بيع منتجات وزارة الزراعة بأسعار مخفضة

وقدَّم وزير الزراعة شرحًا حول الجهود التي تقوم بها وزارة الزراعة لزيادة حجم المعروض، مشيرًا في ضوء ذلك إلى أنه يتم العمل على زيادة المحاجر والمجازر في عدد من المناطق.

ولفت إلى وجود عدد كبير من منافذ الوزارة الثابتة والمتحركة في مختلف المحافظات؛ لبيع اللحوم وغيرها من السلع والمنتجات الغذائية، حيث تحرص الوزارة على ضخ المزيد من المنتجات في تلك المنافذ بأسعار مخفضة لتخفيف العبء على المواطنين.

وأكد أن هناك إقبالا كبيرًا من المواطنين على شراء اللحوم البلدية الطازجة ومنتجاتها، والتي يتم طرحها للبيع بأسعار مخفضة وبكميات كبيرة، تزامنًا مع الاستعدادات الجارية لاستقبال عيد الأضحى المبارك.

اقرأ أيضًا

600 شهيد وجريح خلال أيام.. كيف تحولت مراكز المساعدات في غزة إلى مصائد للموت؟