منوعات

مصر تُطلِق بطولة الفروسية العربية وتُعزز إرثها العريق في هذه الرياضة

في حدث تاريخي يُسجل عودة مجد الفروسية المصرية، تُطلق مصر لأول مرة بطولة الفروسية العربية وتُعزز إرثها العريق في هذه الرياضة، وذلك بمشاركة 10 دول عربية، في الفترة من 24 إلى 27 أبريل الجاري، في نادي الفروسية بالمدينة الرياضية الأولمبية في العاصمة الإدارية الجديدة.

خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن انطلاق البطولة، التي تنظمها القوات المسلحة المصرية بمشاركة عشرة دول عربية، أكد المتحدثون على حرص الدولة المصرية في الآونة الأخيرة على إعادة إحياء مجد الفروسية في مصر. ولطالما كانت مصر مهد الفرسان وبلد الخيول المصرية الأصيلة، التي تُعد من أنقى سلالات الخيول في العالم.

تُقدم القوات المسلحة المصرية نموذجاً فريداً في تنظيم بطولة الفروسية العربية لأول مرة في مصر، بمُستوى عالمي يُضاهي بطولات الفروسية الدولية. وبخطوات جبَّارة تسعىَ مصر للارتقاء بمستوى بطولات الفروسية المصرية إلى أعلى المعايير العالمية، من خلال توفير كافة الإمكانيات الفنية واللوجستية والتنظيمية اللازمة لإنجاح هذا الحدث الرياضي الاستثنائي.

أكد المدير الفني لفريق الفروسية المصري خلال المؤتمر الصحفي المُعد للإعلان عن انطلاق بطولة الفروسية العربية، على حرص الفريق المصري على التجهيز والإعداد الجيد للبطولة لتحقيق نتائج متميزة تُسعد الجماهير المصرية.

وتأتي هذه البطولة، في إطار خطة طموحة للرياضة المصرية تهدف إلى إعادة تنظيم بطولات دولية كبرى في مختلف الألعاب، استعداداً لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية مستقبلاً. وقد استطاعت مصر في الفترة الماضية أن تُثبِت جدارتها التنظيمية العالية بتنظيم بطولات عالمية في ألعابِ عدة مثل الجمباز، والكاراتيه، والشيش.

تُثبت مصر اسمها العالي وإرثها العريق في رياضة الفروسية، من خلال تنظيم بطولة الفروسية العربية في مدينة رياضية أولمبية حديثة مخصصة لاستضافة فعاليات رياضية كبرى. إذ تشهد مصر طفرة كبرى في مجال البنية التحتية الرياضية، حيث تم بناء أحدث الملاعب والمدن الرياضية، مما يُساهم في دعم الرياضة المصرية على جميع المستويات.

تُولي مصر اهتماماً كبيراً بالحفاظ على إرثها العريق في رياضة الفروسية، وتعمل على تطوير مزارع الخيول للحفاظ على السلالة المصرية النقية التي تُعد من أندر وأنقى وأفضل خيول العالم.

وتُعد مصر من رواد رياضة الفروسية، فقد تميزت سابقاً ببطولات الفروسية مثل أوروبا تماماً بنوادي مخصصة للفروسية وأماكن السباق.

كما سبقت مصر إلى تأسيس الخيالة في عصر محمد علي من أكثر من 200 عام. إلا أن التدهور أصاب هذا المجال كغيره من المجالات، وتعمل مصر حالياً على إعادة مجدها في رياضة الفروسية. وتسعى مصر إلى تطوير السباقات والبطولات المماثلة لتعزيز مكانتها كمركز إقليمي رائد للرياضة.

ويأتي ذلك من خلال دعم الرئيس السيسي شخصياً لعدة مجالات نوعية تُعيد مصر لتطورها الرياضي والحضاري بشكل عام، وتؤكد التزام مصر القوي بدعم الرياضة والشباب.

زر الذهاب إلى الأعلى