خلال زيارة الرئيس السيسي للصين تم إعلان توقيع مصر والصين على البرنامج التنفيذي للشراكة الاستراتيجية الشاملة للأعوام الخمس المقبلة (2024-2028)، والذى يُمثل خارطة طريق لتطوير العلاقات الثنائية، والارتقاء بها إلى مستوى أعلى من التعاون الشامل.
وفى سياق متصل اتفق البلدان على عدة مجالات للتعاون بشكل أكثر خلال السنوات المقبلة، من ضمنها:
دفع جهود مصر لتوطين صناعة السيارات.
العمل المصري الصيني المشترك على نقل التكنولوجيا إلى مصر في عدة مجالات من أهمها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
العمل على زيادة حجم الاستثمارات الصينية داخل مصر، بما في ذلك مجال صناعة السيارات الكهربائية، والأجهزة الإلكترونية، وإنتاج الألواح الشمسية، والصناعات الكيماوية ومواد البناء.
المساهمة الصينية في تطوير التكنولوجيا الزراعية في مصر، وغير ذلك من مجالات تتميز فيها جمهورية الصين.
بالإضافة إلى ذلك اتفقت مصر والصين على رؤية مشتركة في عدة قضايا دولية مثل مكافحة الارهاب، ودعم إيقاف الحرب في غزة، وحل القضية الفلسطينية، ودعم سبل السلام في منطقة الشرق الأوسط، ودعم التعاون الاقتصادي بين الدول، وخدمة قضايا السلام العالمي.
و من جانبه أكد الرئيس الصيني على دعم حق مصر في الحفاظ على سيادتها الوطنية ، و وحدتها الإقليمية، ورفض التدخل الخارجي فى شؤونها الداخلية، ودعم حقها المشروع في دعم أمنها ومواجهة التحديات.
وبدوره ثمن الرئيس المصري دعم الصين لمصر، وأشار إلى التزام دعم مصر للصين الواحدة، وبأن تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية، مشدداً على دعم وحدة الصين ودعم سيادته، ورفض التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للصين.
كما أكد الرئيسان خلال القمة المنعقدة في بكين اليوم الأربعاء على ضرورة تحقيق التكامل بين رؤية مصر 2030، وبين مبادرة الحزام والطريق، والعمل بشكل مستمر على التعاون فى المشاريع المشتركة بين البلدين.
