أصبحت الهند ومصر المحركين للتجارة والتعاون الاقتصادي بين موسكو ودول البريكس في الأشهر السبعة الأولى من عام 2024. وتمثل الدول الأعضاء حوالي 22% من صادرات موسكو من غير الموارد والطاقة إلى الدول الصديقة، وفقاً لتصريحات ماكسيم ليكسوتوف، نائب عمدة موسكو للنقل والصناعة.
وقال ماكسيم ليكسوتوف أن الأشهر السبعة الأولى من عام 2024، شهدت نموًا في تجارة موسكو مع مصر بنحو 50%، كما زادت التجارة المتبادلة بين موسكو والهند بنسبة 33%.
وتابع ليكسوتوف: “تمثل دول البريكس حوالي 22% من صادرات موسكو من غير الموارد والطاقة إلى الدول الصديقة، حيث تستورد الصين، أحد الشركاء الرئيسيين، حوالي 32% من المنتجات المصدرة إلى دول البريكس.
وأشار أن حصة مصر تبلغ 23%، بينما تبلغ حصة الهند 16%. وفي الوقت نفسه، تمثل البرازيل والمملكة العربية السعودية 12 و10% على التوالي.
اقرأ أيضًا.. الرئيس السيسي يهنئ دونالد ترامب على حسم الانتخابات الرئاسية الأمريكية
وزدات صادرات موسكو غير المتعلقة بالموارد والطاقة إلى مصر بنسبة 46% مقارنة بنفس الفترة في عام 2023، في حين تحظى المنتجات الهندسية والتشغيلية المعدنية، بما في ذلك المحركات الهيدروليكية والبطاريات والأجهزة الطبية، بطلب كبير في مصر. كما زادت صادرات موسكو الصناعية إلى مصر بنسبة 39% إجمالاً.
وخلال نفس الفترة، زادت صادرات موسكو من المنتجات الصناعية إلى الهند بنسبة 5%. وهي تمثل حاليًا حوالي 94% من إجمالي صادرات موسكو غير المتعلقة بالموارد و الطاقة.
ويقود قطاع الهندسة في روسيا مجال التصدير، حيث زادت الشركات التي تتخذ من موسكو مركزاً لامدادها بمنتجات صناعة الأدوات والأجهزة الكهربائية وأنظمة الأتمتة إلى الهند بنحو الربع.
