مصير مسلسل عائلة شاكر باشا التركي بعد نشوب حريق ووفاة مدير الإنتاج.. تفاصيل كاملة
أثار مسلسل عائلة شاكر باشا التركي حالة من الجدل بعد أن تعرض لوكيش تصوير العمل إلى نشوب حريق كبير، وأسفر عن وفاة مدير الإنتاج بالعمل، مما تسبب ذلك فى حالة من الجدل حول مصير العمل بعد هذه الأزمات التى تحبط به.
توقف تصوير مسلسل عائلة شاكر باشا
وقرر صناع العمل أُسدل الستار على الموسم الأول من المسلسل التاريخي “عائلة شاكر باشا” عند الحلقة السادسة عشرة، وذلك بعد الحريق المؤسف الذي اندلع في موقع التصوير.
وأسفر الحريق عن وفاة مدير الإنتاج سيركان سوكيَن، المعروف في الوسط الفني بلقب “تاكي”، إثر تعرضه لأزمة قلبية حادة بعد استنشاقه كميات كبيرة من الدخان.
اقرأ أيضًا : الزومبي في ثوب جديد.. إعلان فيلم داني بويل 28 Years Later يثر الجدل
مسلسل عائلة شاكر باشا.. حريق ووفاة مدير الإنتاج
الحريق وقع يوم أمس في موقع خارجي من مسلسل عائلة شاكر باشا كان يُستخدم للتصوير في أحد القصور الواقعة بجزيرة بويوك أدا، وذلك أثناء تحضيرات فريق العمل لانطلاق يوم تصوير جديد.
وبحسب بيان رسمي صادر عن شركة الإنتاج “القمر”، فقد تمت السيطرة على الحريق سريعًا بفضل الإجراءات الوقائية المتخذة سلفًا، إلا أن الكارثة الحقيقية تمثلت في فقدان أحد أعمدة الفريق، مدير الإنتاج سيركان، الذي سقط مغشيًا عليه بعد دقائق من إخماد النيران.
الشركة المنتجة تنعى مدير الإنتاج
ورغم نقله فورًا إلى مستشفى “لوتفي قردار” القريب، لم تفلح محاولات إنقاذه، ليفارق الحياة في مشهد صادم ألقى بظلاله الحزينة على أجواء العمل.
وشركة القمر نعت الفقيد بكلمات مؤثرة، واصفة إياه بـ”الزميل العزيز والصديق المحبوب”، مشيرة إلى أن يوم رحيله كان من أكثر الأيام حزنًا في تاريخ الشركة الذي يمتد لأكثر من ثلاثين عامًا.
الصحفية التركية بيرسين تعلن مصير المسلسل
وسط هذا الحزن، انتشرت شائعات كثيرة حول إمكانية إيقاف العمل نهائيًا، خاصة بعد ما قيل عن سلسلة من المشكلات الإنتاجية التي واجهت المسلسل منذ انطلاقه، وتسببت بخسائر كبيرة للشركة المنتجة.
لكن الصحفية التركية بيرسين وضعت حدًا لهذه التكهنات، حيث أعلنت عبر حسابها على “إنستجرام” أن المسلسل سيستكمل بموسم ثانٍ، سيُعرض في شهر سبتمبر المقبل، بعد قفزة زمنية طويلة في أحداث القصة.
تمزج بين الأحداث التاريخية والقصص العائلية الغامضة
كما كشفت بيرسين أن الموسم الجديد سيشهد انضمام نجمتي الشاشة إيدا إيجه وهازال كايا إلى طاقم البطولة، ما يشير إلى تحوّل واضح في بنية السرد وربما في طبيعة الشخصيات المحورية، وهو ما أثار حماسة الجمهور رغم الصدمة الأخيرة.
ويحظى المسلسل بمتابعة واسعة في تركيا وخارجها، لما يقدّمه من حبكة درامية قوية تمزج بين الأحداث التاريخية والقصص العائلية الغامضة، في قالب بصري أنيق يبرز تفاصيل الحياة في الحقبة العثمانية المتأخرة.
