مفاجأة.. مورينيو يقترب من خلافة أموريم في مانشستر يونايتد

فجَّرت تقارير صحفية مفاجأة مدوية بعدما أكدت أن جوزيه مورينيو هو المرشح الأوفر حظًا لتدريب مانشستر يونايتد إذا قرَّروا إقالة روبن أموريم.
عانى الشياطينُ الحمر من فترة سيئة تحت قيادة مدرب سبورتنج لشبونة السابق الذي شكك في أهليته للوظيفة.
قاد مورينيو فريق مانشستر لأكثر من عامين بقليل قبل أن يقال في ديسمبر 2018، ولكن مع تولي السير جيم راتكليف زمام الأمور، بدأ الحديث عن عودته إلى أولد ترافورد من قبل البعض، الذين جعلوا مورينيو المرشح الأوفر حظًا ليصبح مدربًا لليونايتد للمرة الثانية.
مانشستر يونايتد يقدم موسمًا كارثيًا تحت قيادة أموريم
خلف أموريم إريك تين هاج في نوفمبر فقط، لكنه لم يتمكن من تحسين حظوظ يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يحتل فريقه المركز السادس عشر.
بينما قاد مورينيو، الذي يتولى حاليًا مسؤولية فنربخشة ولكن من المتوقع أن يغادر هذا الصيف، يونايتد إلى المركزين السادس والثاني خلال عامين له في القيادة، كما فاز بالدوري الأوروبي وكأس الرابطة في موسمه الأول.
لا يزال بإمكان أموريم تحقيق لقب الدوري الأوروبي بنفسه، حيث ستقام المباراة النهائية في بيلباو بعد أكثر من أسبوع بقليل.
الفوز سيضمن التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، لكن هذا لن يغطي على موسم محلي مريع.
اقرأ أيضًا: متى يبدأ أنشيلوتي مهمته مع منتخب البرازيل؟
اعترف المدرب البالغ من العمر 40 عامًا بأنه المسؤول، وليس اللاعبين عن تراجع يونايتد.
ثم قال: “إذا لم نتمكن من التغيير بهذه السرعة، فعلينا أن نعطي مكاننا لأشخاص آخرين”.
سيقيم راتكليف، الشريك في ملكية يونايتد، والرئيس التنفيذي عمر برادة، وبقية أعضاء إدارة النادي، وضع أموريم بمجرد انتهاء الموسم، حتى لو فاز يونايتد على توتنهام في النهائي الأوروبي.
فاز أموريم بست مباريات فقط من أصل 25 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو أسوأ موسم ليونايتد منذ هبوطه عام 1974.
تاريخ مورينيو في الدوري الإنجليزي
قاد مورينيو ثلاثة فرق في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال مسيرته، قبل توليه إدارة يونايتد، قاد تشيلسي في فترتين منفصلتين، ثم تولى تدريب توتنهام بعد أقل من عام من إقالته في مانشستر.
منذ مغادرته شمال لندن، درب مورينيو روما، وهو الآن في تركيا، لكن يبدو أنه سينهي الموسم دون أي لقب.
المدرب البرتغالي، البالغ من العمر 62 عامًا، واجه صعوبة في تحقيق نفس التأثير الذي حققه عندما قاد إنتر ميلان للفوز بدوري أبطال أوروبا.
إذا قرر يونايتد إقالة أموريم، لكنه اختار عدم إعادة تعيين مورينيو، فإن كيران ماكينا، مدرب إيبسويتش، الذي كان مساعدًا سابقًا في مانشستر، من بين المرشحين الأوفر حظًا.
كما يقال إن جاريث ساوثجيت لم يتول منصبًا رسميًا منذ مغادرته إنجلترا هو الآخر مرشح لتولي المهمة.