من الإسكندرية حتى أسوان.. رفع كفاءة 5 طرق ملاحية رئيسية في نهر النيل
يُعد قطاع النقل النهري من أبرز وسائل النقل التي تتفوق على غيرها من الوسائل في عدد من الجوانب، أبرزها انخفاض تكلفة التشغيل والصيانة، وارتفاع معدلات الأمان مقارنة بالنقل البري.
كما يتميز بقلة استهلاك الطاقة، وانخفاض معدلات الحوادث، والقدرة العالية على نقل الحمولات الكبيرة وغير النمطية، مع مساهمته في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة.
وفي هذا الإطار، نفذت وزارة النقل خطة متكاملة لتطوير المجرى الملاحي لنهر النيل، شملت تحديث الطرق الملاحية، والأعمال الصناعية مثل الكباري والأهوسة، وإنشاء الأرصفة، إلى جانب تحديث إدارة الملاحة والوحدات النهرية عبر أنظمة إلكترونية حديثة.
ومن الطرق الملاحية التي عملت على تنفيذها الحكومة المصرية، ما يلي:
تطوير الطرق الملاحية الرئيسية
- طريق القاهرة / الإسكندرية (الرياح البحيري – ترعة النوبارية):
تم تطوير المسار الملاحي من هويس فم النوبارية حتى هويس المالح، مرورًا بهويس كم 100، بطول 120 كم، لتوفير غاطس مناسب يضمن الملاحة الآمنة. - طريق القاهرة / أسوان:
تعمل الوزارة حاليًا على استكمال إزالة الاختناقات بالمجرى الملاحي، لتسهيل حركة النقل في هذا المحور الحيوي. - طريق القاهرة / دمياط:
تم إزالة كافة الاختناقات الملاحية في区 المسافة من كم 953 حتى كم 1195، مرورًا بالقناطر الخيرية وميت غمر وحتى ميناء دمياط. - طريق القاهرة / الإسماعيلية:
شملت الأعمال إزالة الاختناقات الملاحية بترعة الإسماعيلية في区 المسافة من كم صفر إلى كم 50 (من المظلات حتى بلبيس)، مع إعادة تأهيل كوبري مسطرد وكوبري أبو زعبل وتحويل الفتحات من ثابتة إلى متحركة لتسهيل الملاحة. - طريق أسوان / وادي حلفا (السودان):
تواصل وزارة النقل تطوير هذا الخط الملاحي عبر بحيرة ناصر لدعم حركة التجارة مع دول حوض النيل.
التحول الرقمي في إدارة نهر النيل
ضمن جهود التحول الرقمي، نفذت الوزارة مشروع نظام البنية المعلوماتية للملاحة النهرية (RIS)، والذي يتيح الإدارة الذكية للمجرى الملاحي، ويعزز من كفاءة تشغيل الوحدات النهرية.
اقرأ أيضاً: بلدنا القطرية تختار مصر مركزا استراتيجيا لدعم توسعاتها.. وتعلن استثمارا ضخما غير مسبوق في سوريا
وقد تم التشغيل التجريبي للمشروع في المسافة من القاهرة حتى أسوان، مع منح أولوية مرورية للفنادق العائمة والوحدات السياحية لرفع كفاءة القطاع السياحي النهري.
