نتيجة البراكين وبعض تصرفات البشر.. حالات تسبب حدوث الزلازل

حدد المعهد القومي للبحوث الفلكية، حالات تسبب حدوث الزلازل، خاصة بعدما شعر المواطنون في مصر بهزة أرضية وصلت قوتها إلى 6.4 درجة على مقياس ريختر صباح الأربعاء 14 مايو 2025.
وأشار إلى أن الزلازل تعتبر من أعنف وأقوى الكوارث الطبيعية التي تتعرض لها الأرض، مشيرًا إلى أنها ظاهرة ترتبط بطبيعة الأرض وتكوينها الداخلي.
ولفت إلى أنه عبارة عن اهتزاز أو سلسلة من الاهتزازات الارتجاجية المتتالية لسطح الأرض تحدث في وقت لا يتعدى ثوان معدودة، والتي تنتج عن حركة الصفائح الصخرية في القشرة الأرضية، ويسمى مركز الزلزال “البؤرة”، يتبع ذلك بارتدادات تدعى أمواجاً زلزالية.
حالات تسبب حدوث الزلازل
وأوضح أن الأنشطة الزلزالية توجد على مستوى حدود الصفائح الصخرية، وينشأ نتيجة لأنشطة البراكين أو نتيجة لوجود انزلاقات في طبقات القشرة الأرضية.
أسباب الزلازل والهزات الأرضية
تقف أسباب بشرية وراء حدوث الزلازل، نتيجة التفجيرات التي تحدث فى المصانع والمحاجر وتلك الأسباب من السهل السيطرة عليها من قبل الجهات المختصة.
وتطرق المعهد إلى الأسباب الطبيعية والتي تشمل:
- الانفجار البركاني الذي يرافقه زلزال ويعرف بالزلازل البركانية.
- الصدع وانزلاق الصخور والذي يعرف بالزلازل التكتونية.
وحدد بعض المصطلحات بعلم الزلازل:
- بؤرة الزلزال: مكان تحت سطح الأرض الذي تنطلق منه الهزة الأرضية لتنتشر موجاتها الذبذبية فى جميع الاتجاهات.
- بؤر الزلازل قد تكون على عمق ضحل لا يتعدى عشرات الكيلومترات ولا يتجاوز 30 كم أو على عمق كبير يصل إلى بضع مئات من الكيلومترات والنوع الأول منها ذو خطورة تدميرية على المنشآت والمبانى تتعدى الزلازل العميقة.
- قوة الزلزال هي مقدار الطاقة المتولدة عن الزلزال، وهى كمية ثابتة تقدر حسابياً من جميع محطات رصد الزلازل.
أشهر مقاييس الزلازل
وذكر المعهد أنه من أشهر مقاييس قوة الزلزال “مقياس ريختر” وهو مقياس كمي لوغارتمي للطاقة المتحررة عند بؤرة الزلزال.
والمقدار الزلزالي لأكبر الزلازل التي تم رصدها هو زلزال اليابان الذي حدث خلال 11مارس 2011، بقوة 9 درجات وزلازل الإكوادور 1906 وألاسكا 1964 بقوة 8.6 درجة على مقياس ريختر.
- شدة الزلازل هى قيمة لمدى تأثيرها عند موقع ما وتتناقص الشدة مع بعد المسافة عن مركز الزلزال وتصل شدة الزلزال أقصاها فوق مركز الزلزال.
ومن أشهر مقاييس شدة الزلازل مقياس ميركاللى المعدل وهو مقسم إلى 12 درجة.
وتعتمد شدة الزلزال على عوامل كثيرة منها:
- قوة الزلزال.
- المسافة بين مصدر الزلازل والمنشأ
- عمق بؤرته.
- طبيعة الصخور التي تنتشر فيها موجات الزلازل.
- التراكيب الجيولوجية المشكلة لباطن الأرض في المناطق التي تنتشر فيها موجات الزلازل.
- مستوى سطح المياه الجوفية ومدى تشبع صخور الأرض بهذه المياه.
وأوضح أن شدة الزلازل قد تزيد في اتجاه معين وتقل في اتجاه آخر، مشيرًا إلى أن التنبؤ بالزلازل هـدف قديم سعت إليه البشرية وما زالت تسعى إليــه، ويهــــدف التنبؤ بالزلازل إلى تحديد المـــوقع والقوة المحتملة وزمن وقوع الزلزال.
وذلك نظرا لأن الهزات الأرضية ظاهـرة طبيعية تحدث فى بـاطن الأرض وتحكمها عمليات جيولوجية، فإن التنبؤ بالــزلازل لم يصل إلى النتيجة المرجـــوة ولم يحقق حلم البشرية المنشود، نظراً لصعوبة التنبؤ بوقوع الزلازل وعدم وجــود وسيلة حاسمة للتنبؤ بمكان وزمان وقوة الزلزال المحتمل وقوعه، ونظرا لما تسببه الزلازل الكبيرة من خسائر فادحة فى الأرواح والممتلكات فقد أصبح التقليل من مخاطر الزلازل هدفاً للبشرية فــــى الوقت الحالى.
دراسات لتقليل مخاطر الهزات الأرضية
ويتطلب التقليل من مخاطر الزلازل إجراء بعض الدراسات:
- – دراسة مكامن الزلازل وتحديد مناطق الخطورة الزلزالية، وطبيعة كل منها.
- – دراسة الوضع التكتونى لمناطق النشاط الزلزالي.
اقرأ أيضًا
بعد اهتزاز مصر.. ما هي الخطوات التي يجب اتباعها أثناء حدوث زلزال؟