نصيحة ذهبية.. خطر يهدد المانجو وطريقة بسيطة لحماية المحصول
بدأت بشائر محصول المانجو في الظهور بالأسواق، ورغم ارتفاعها أسعارها في الوقت الحالي، إلا أنه من المتوقع أن تتراجع الأسعار مع طرح كميات أكبر من المحصول خلال الأيام المقبلة.
وتعتبر المانجو من أهم محاصيل الصيف التي يتم زراعتها في مصر بكميات كبيرة، سواء كان سيتم طرحها في السوق المحلية أو للتصدير.
نصيحة مهمة لحماية المانجو
من جانيه قال الدكتور علاء جمعة أستاذ البساتين بكلية الزراعة جامعة قناة السويس، إنه يجب خلال الفترة الحالية تغطية ثمار المانجو الأجنبي بالورق الأبيض، حيث إن درجة الحرارة المرتفعة في الصيف تؤدي إلى حدوث لسعات في الثمار مما يؤدي إلى تشوهها وعدم قبولها من المستهلك.
اقرأ أيضًا: اللتر يبدأ من 250 جنيهًا| كيف تميز زيت الزيتون الأصلي من المغشوش بطرق بسيطة؟
وأضاف أن السبب الآخر في ضرورة اتباع تلك النصيحة هو انتشار ذبابة الفاكهة والخوخ خلال الوقت الحالي، والتي تصيب الثمار من الجزء الأعلى فقط، لكن الجزء الأسفل لا تصيبه الحشرة.
كما أن تلك الأوراق تساعد في حماية الثمار من العواصف والرياح أو حدوث أي احتكاك بين الأوراق وأفرع الخشب بالثمار مما يأدي إلى تشوة في الثمرة مما يقلل قيمتها التسويقية.
وأكد أن التغطية تتم عن طريق لف ورقة بيضاء حول الثمرة بطريقة معينة وليست عشوائية، كما أن سبب اختيار الورق الأبيض أنه يعكس ضوء الشمس بدلاً من امتصاصة مما يقلل من درجة حرارة الثمرة ويحميها من التلف.
أسعار المانجو في الأسواق
وجاءت أسعار المانجو في سوق العبور على النحو التالي:
اقرأ أيضًا: 2300 فدان.. بدء أعمال تصنيف أراض جديدة ضمن خطط الاستصلاح الزراعي
- البلدي من 15 إلى 25 جنيهًا للكيلو.
- الصديقة من 20 إلى 50 جنيهًا للكيلو.
- السكري يتراوح من 20 إلى 50 جنيهًا.
- الزبدية من 20 إلى 40 جنيهًا.
- العويس يتراوح من 25 إلى 55 جنيهًا للكيلو.
- الفص من 70 إلى 100 جنيه للكيلو.
- تومي من 25 إلى 35 جنيهًا للكيلو.
- فجر كلان من 25 إلى 35 جنيهًا للكيلو.
- تيمور من 25 إلى 35 جنيهًا للكيلو.
- أسباب ارتفاع أسعار المانجو
زيادة كبيرة في الصادرات خلال 10 سنوات
من احية أخرى أشارت الإحصائيات الصادرة عن معهد بحوث البساتين التابع لمركز البحوث الزراعية إلى أنه تم التوسع في المساحات المزروعة من المحصول خلال السنوات الماضية، ما تسبب في زيادة ملحوظة في معدل التصدير.
ووصلت المساحات المزروعة بالمانجو والتي يطلق عليها المزارعون والمصدرون لقب “ملكة الفاكهة” إلى حوالي 328 ألف فدان.
فيما أشارت الدكتورة ولاء سمير، الباحثة بقسم بحوث الفاكهة الاستوائية بمعهد بحوث البساتين، إلى وجود زيادة كبيرة في صادرات المحصول خلال السنوات الماضية.
وكانت في عام 2015 لا تتخطى الـ 33 ألف طن، وخلال العام الماضي وصلت إلى 150 ألف طن، أي أن الزيادة تجاوزت الـ 400 % خلال السنوات العشر الماضية.
وقالت: يصل حجم الإنتاج المحلي حاليًا إلى أكثر من مليون و43 ألف طن، كما زادت متوسط إنتاجية الفدان الواحد لتصل إلى 4.6 طن.
