هل استخدم الإسرائيليون الرصيف البحري الأمريكي في تنفيذ عملية النصيرات؟ 

جيش الاحتلال ينفي التنكر في سيارات مساعدات

سارع الجيش الأمريكي لنفي ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي بأن القوات الخاصة الإسرائيلية التي حررت 4 رهائن من النصيرات استخدمت الرصيف البحري المؤقت الذي اقامته القوات الأمريكية قبالة ساحل قطاع غزة.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان لها إن ” الرصيف البحري تم بنائه للغرض الإنساني، وكذلك معداته وأفراده وممتلكاته، ولم يتم استخدامهم في عملية إنقاذ الأسرى في غزة” وأضاف البيان أن “أي ادعاء بخلاف ذلك هو ادعاء كاذب”

وتم تداول مقطع فيديو في وقت سابق من عملية النصيرات عبر الإنترنت، يظهر مروحية عسكرية إسرائيلية وهي تقلع من الشاطئ بالقرب من الرصيف البحري.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن الإسرائيليين استخدموا منطقة جنوب الموقع لإعادة الأسرى إلى إسرائيل، وأكدت القيادة المركزية الأمريكية على أن “الرصيف المؤقت على ساحل غزة قد أُنشىء لغرض واحد فقط، هو المساعدة في إيصال مساعدات إضافية منقذة للحياة تشتد الحاجة إليها إلى غزة”.

ورفض الجيش الإسرائيلي أيضا اتهامات بأن القوات الإسرائيلية دخلت المنطقة متنكرة داخل مركبات مساعدات إنسانية أو عبر الرصيف البحري الأمريكي”.

وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى إحصائية “مجزرة الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين في مخيم النصيرات (السبت) بلغت 274 شهيدا و698 إصابة منها حالات حرجة”.

ونوهت إلى أنه ما زال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات وأن طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تستطيع الوصول إليهم.

وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” قالت صباح اليوم، الأحد، إن عددا من الفلسطينيين قتلوا وأصيب آخرون بعد استهداف طيران الجيش الإسرائيلي شقة سكنية في مدينة غزة.

وأفادت مصادر طبية، بمقتل 3 على الأقل بينهم طفل، ووقوع عدد من الإصابات بعد استهداف صاروخي لشقة سكنية في حي الدرج بمدينة غزة.

وأدانت مصر بأشد العبارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية أمس، السبت، الاعتداءات الإسرائيلية على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 150 من المدنيين الفلسطينيين، وإصابة المئات، فى انتهاك سافر لجميع أحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجميع قيم الإنسانية وحقوق الإنسان.

وحملت جمهورية مصر العربية إسرائيل المسئولية القانونية والأخلاقية عن هذا الاعتداء السافر، مطالبة بامتثالها لالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال، ووقف الاستهداف العشوائي الذي يطال الفلسطينيين المدنيين، بما في ذلك المناطق التي نزحوا إليها، والتدمير الغاشم لجميع خدمات البنية التحتية في القطاع.

وطالبت مصر الأطراف الدولية المؤثرة، ومجلس الأمن، بضرورة التدخل الفوري لوقف الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، والتحرك المسئول من أجل إنهاء هذه الأزمة الإنسانية التي راح ضحيتها ما يزيد على 36 ألف شهيد، مؤكدة حتمية التوصل لوقف إطلاق النار في كامل قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بصورة كاملة ودون عوائق من جميع المعابر البرية للقطاع.

زر الذهاب إلى الأعلى