وزارة الإنتاج تغادر مقرها بقصر الأميرة توحيدة لأول مرة منذ 92 عام
انتقلت وزارة الإنتاج الحربي المصرية إلى مقرها الجديد بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة وغادر موظفي الإنتاج قصر الأميرة توحيدة لأول مرة منذ 92 عام وأصدر السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي قرارًا جمهوريًا بنقل تبعية الأرض والقصر إلى صندوق مصر السيادي ثراء.
ويُعد قصر الأميرة توحيدة ضمن ثلاثة قصور على خط واحد بناها الخديوي إسماعيل لبناته بالتبني أهداه الخديوة إلى الأميرة توحيدة هانم حرم منصور باشا عضو المجلس الخصوصي، والذي أطلق اسمه على شارع سكة حديد حلوان، كانت تمتد من شارع جامع البنات إلى درب سعادة، وفي موقعها الآن: مديرية أمن القاهرة ومحكمة مصر، وسراي أخرى بشارع الفلكي “وزارة الإنتاج الحربي”.
ويستعد الصندوق السيادي لطرح القصر على القطاع الخاص لبحث إمكانية تطويره وتحويله إلى فندق بوتيك أو بما يليق بوضع المبنى بعد أعمال تطويره وإعادته إلى حالته الأصلية اعتمادًا على صور تاريخية للقصر والذي يصل عمره إلى أكثر من 150 عام.