قال الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن هناك تعاون كبير وشراكات ناجحة مع الشركات الإماراتية في إطار استراتيجية التوسع في الطاقة المتجددة وتخزينها لمواجهة أوقات الذروة والأحمال المرتفعة.
جاء ذلك خلال استقباله مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى القاهرة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، وذلك لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون المشترك والاستثمار في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة.
تعاون مع الشركات الإماراتية للتوسع في الطاقة المتجددة
ورحب الدكتور محمود عصمت بسفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيداً بالروابط التاريخية التي تجمع بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات الشقيقة، وخصوصية العلاقة بين الشعبين الشقيقين.
وأضاف، أن العلاقات المصرية الإماراتية تنعكس دائماً في علاقات راسخة ومواقف أخوية، تعد نموذجاً مثالياً للتعاون البناء بين الدول العربية.
وأشار إلى أن شركاء العمل والنجاح من الشركات الإماراتية العاملة مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وشركاتها وهيئاتها التابعة، خاصة في مجالات الطاقات الجديدة وتنويع مصادر الطاقة.
وأوضح، اتخاذ العديد من الإجراءات لتشجيع مشاركة القطاع الخاص في مشروعات الطاقة الجديدة والتي تشمل بشكل أساسي طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وأن الشركات الإماراتية شريك عمل له كل الدعم في ظل الاستثمارات المتنوعة في هذا قطاع.
اقرأ أيضاً.. مصدر الإماراتية تدعم مساعي مصر للاستفادة من إمكاناتها الضخمة في مجال الطاقة النظيفة
وأكد الوزير، أن القطاع الخاص شريك رئيسي في تنفيذ استراتيجية قطاع الكهرباء وهناك التزام بإزالة العقبات التي قد تحول دون أن يحصل الاستثمار الخاص على الدور المنوط به في الاقتصاد القومي ومزيج وأمن الطاقة الجديدة لتحقيق التنمية المستدامة.
ويستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة في مصر إلى أكثر من 42% بحلول عام 2030.
من جانبها قدمت السفيرة مريم الكعبي، التهنئة للدكتور محمود عصمت علي تجديد الثقة وتوليه مسئولية وزارة الكهرباء، مشيدة بما شهدته العلاقات المصرية الإماراتية من تطوراً متسارعاً، حيث باتت نموذجاً يحتذى به في التعاون العربي.
وأكدت الكعبي، أن البلدين الشقيقين تجمعهما روابط تاريخية وثقافية عميقة، فضلاً عن مصالح مشتركة واسعة، تتجلى في الشراكة في مختلف المجالات، من الاستثمار والتجارة وغيرها.
