وزير خارجية كوريا : الشراكة مع مصر تنمو بوتيرة سريعة ونثمن جهود القاهرة لإحلال السلام
قالت وزارة الخارجية بجمهورية كوريا الجنوبية اليوم، ان وزير الخارجية الكوري جو تيه-يول أجري اتصال هاتفي مع نظيره المصري سامح شكري، وناقشا الوضع في الشرق الأوسط وعددا من ملفات التعاون الثنائي.
واعتبرت وزارة الخارجية الكورية أن “هذا الاتصال الهاتفي كان بمثابة فرصة لتبادل الآراء حول الأزمة المتفاقمة مؤخرًا في قطاع غزة، ولتأكيد رغبة البلدين في التوصل لحل للوضع القائم”.
وقال الوزير شكري خلال الاتصال الهاتفي، ان الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا بسبب إطالة أمد الحرب الإسرائيلية الفلسطينية، وإن الوقف الفوري لإطلاق النار أصبح امرا ضروريا.
وأكد الوزير الكوري أن الحكومة الكورية طالبت المجتمع الدولي ببذل جهود بناءة للتوصل لحل للوضع القائن بالقطاع.
وأعرب الوزير جو-تيه عن تضامنه مع مخاوف نظيره المصري سامح شكري، مثمنا الجهود التي تبذلها القاهرة من أجل إحلال السلام في المنطقة من خلال دورها الفعال كوسيط في الأزمة الحالية في قطاع غزة.
كما أشاد وزير خارجية كوريا الجنوبية بالجهود المصرية الحثيثة لتعزيز نفاذ المساعدات لأهالي القطاع، مؤكداً استمرار بلاده في دعم جهود استعادة السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والحيلولة دون خروج الصراع عن السيطرة.
واتفق الوزيران أيضًا على أن “الشراكة الاستراتيجية الشاملة” بين البلدين تنمو بسرعة في مجالات مختلفة، مثل الزيارات رفيعة المستوى والتعاون في الصناعات الدفاعية والاقتصاد والمجالات الاستثمارية والتنموية، حيث اتفقا على مواصلة العمل معًا لتطوير العلاقات بين البلدين.
بالإضافة إلي ذلك، أعرب وزير الخارجية الكوري عن أمله في أن يحضر الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” القمة الكورية الجنوبية – الإفريقية المقرر عقدها في يونيو المقبل.
كما وجه الوزير الكوري الدعوة لوزير الخارجية سامح شكري لحضور “اجتماع وزراء خارجية كوريا وإفريقيا” المقرر إنعقاده قبيل فعاليات القمة.
وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، بأن الوزير سامح شكري حرص خلال الاتصال على تهنئة نظيره الكوري بفوز بلاده بعضوية مجلس الأمن الدولي غير الدائمة للعامين ٢٠٢٤-٢٠٢٥، مشيداً بالتعاون بين البلدين في إطار الأمم المتحدة، ومنوهاً بالتطلع للتنسيق الدائم إزاء القضايا العربية والأفريقية ذات الأولوية على جدول أعمال المجلس.