أبرزها المواد الغذائية.. صادرات مصر إلى ليبيا ترتفع لأكثر من 2 مليار دولار خلال العام الماضي

شهدت العلاقات التجارية بين مصر وليبيا تطورًا ملحوظًا خلال العام الماضي؛ حيث تجاوزت قيمة الصادرات المصرية إلى ليبيا حاجز الـ2 مليار دولار، بحسب أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية.

جاء ذلك خلال فعاليات النسخة الرابعة من منتدى الأعمال المصري الليبي بالإسكندرية، المنعقد تحت شعار: «ليبيا ومصر نحو تنمية مستدامة ومتكاملة».

وأوضح الوكيل أن ليبيا أصبحت السوق الأولى أفريقيًا والثالثة عربيًا للصادرات المصرية بعد السعودية والإمارات، ما يعكس تنامي العلاقات التجارية بين البلدين.

نمو التبادل التجاري بين مصر وليبيا

وأشار الوكيل إلى أن حجم التبادل التجاري يمكن أن يتضاعف في حال تم حل عدد من التحديات، أبرزها:

• صعوبات فتح الاعتمادات المستندية.
• تأخر سداد المديونيات.
• معوقات عبور الشاحنات بين الجانبين.

كما أكد على جدية الحكومتين المصرية والليبية في تعزيز دور القطاع الخاص من خلال مشاريع استثمارية مشتركة، خاصة في مجالات النقل والطاقة والبنية التحتية.

اقرأ أيضًا: مد فترة تشغيل الأتوبيس الترددي حتى الثانية عشرة منتصف الليل لهذا السبب │ خاص

تراجع الاستثمارات الليبية في مصر يقابله صعود مصري في ليبيا

أعرب الوكيل عن قلقه من تراجع الاستثمارات الليبية في مصر بنسبة 25%، لتستقر عند 511 شركة فقط، برأس مال مصدر يبلغ 4 مليارات دولار، ومساهمة ليبية تبلغ 2.4 مليار دولار فقط.

في المقابل، تجاوزت الاستثمارات المصرية في ليبيا 2.5 مليار دولار، لأول مرة متقدمة على نظيرتها الليبية في مصر، ما يعكس ثقة المستثمر المصري في السوق الليبي.

أبرز الصادرات المصرية إلى ليبيا

تشمل قائمة الصادرات المصرية إلى ليبيا قطاعات متنوعة، من أهمها:

• المواد الغذائية (زيوت، سكر، معلبات، خضر وفاكهة).
• مواد البناء (حديد، أسمنت، سيراميك).
• المنتجات الكيماوية والبلاستيكية.
• الآلات والمعدات الكهربائية.
• الأدوية والمستلزمات الطبية.
• الأجهزة المنزلية وقطع الغيار.

دعوة لغزو الأسواق الأفريقية وإعادة إعمار ليبيا

دعا الوكيل إلى تجاوز العلاقات الثنائية التقليدية والانتقال إلى شراكات استراتيجية لغزو الأسواق الخارجية، خاصة في ضوء منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية التي تفتح آفاقًا أمام صادرات البلدين لأسواق تتجاوز 1.4 تريليون دولار.

كما حث على إطلاق مشروعات مشتركة لإعادة إعمار ليبيا، خاصة في النقل، اللوجستيات، الكهرباء، والإسكان، مؤكدًا أهمية عودة أكثر من مليوني عامل مصري إلى الأراضي الليبية للعمل جنبًا إلى جنب مع الشعب الليبي.