أحمد سعد فى مرمى الهجوم.. قلد عمرو دياب فى الحلق والشارب
تعرَّض الفنان أحمد سعد لانتقادات واسعة بعد ظهوره في ألبومه الأخير “حبيبنا”؛ حيث أشار البعض إلى تشابه إطلالته مع إطلالات عدد من النجوم المعروفين، وأولى هذه الانتقادات كانت بسبب حلقه وشاربه، اللذين بديا مشابهين لتلك التي اعتمدها الفنان عمرو دياب في فترات سابقة، وهو ما دفع المتابعين إلى اتهام سعد بتقليده بشكل واضح. كما أشار آخرون إلى أن سعد اختار ملابس شبيهة بتلك التي ارتداها تامر حسني في ألبومه السابق، مما أضاف مزيداً من الجدل حول مسألة التقليد.
أحمد سعد لم يكشف عن اقتباسه
ورغم أن أحمد سعد لم يصرح بشكل مباشر عن تأثره أو اقتباسه لهذه الإطلالات، فإن الشبه كان لافتاً وأثار تساؤلات بين جمهوره. ورغم هذه الانتقادات، لا يزال يحافظ على حضوره القوي في الساحة الفنية، حيث يحرص على تقديم أعمال جديدة تجمع بين الأصالة والتجديد. وقد تكون هذه الانتقادات بمثابة دعوة لتأمل المدى الذي يمكن أن تؤثر فيه إطلالات الفنانين على هوية أعمالهم. في النهاية، يبقى لكل فنان أسلوبه الخاص، سواء كان تأثراً أو تميزاً، ولكن الشغف بموسيقى الفنان يبقى العنصر الأهم في تفاعل الجمهور معه.
اقرأ أيضًا: أحمد سعد يخطف الأضواء.. تفاصيل ألبومه الجديد «حبيبنا»
أحمد سعد يقدم ألبومه “حبيبنا”
قدم أحمد سعد في ألبومه الجديد 9 أغنيات متنوعة، تعاون خلالها مع أبرز صناع الموسيقى في العالم العربي، ليقدم عملاً موسيقيًا يراعي مختلف الأذواق ويجمع بين التميز والتنوع.
تفاصيل الألبوم
بدأ الألبوم بأغنية “حبيبنا”، التي تحمل اسم الألبوم، وهي أغنية غنائية تتميز بكلمات تامر حسين، وألحان مدين، وتوزيع أحمد إبراهيم. تعكس هذه الأغنية مزيجًا من العاطفة والشجن بأسلوب موسيقي رائع، مما يجعلها مدخلًا مثاليًا للألبوم.
ثم يقدم سعد أغنية “عايز سلامتك”، التي كتب كلماتها تامر حسين، ولحنها عزيز الشافعي، مع توزيع نادر حمدي. الأغنية تتميز بتنوع إيقاعي يعكس مشاعر الحنين. في الأغنية الثالثة، “لو تيجي”، التي كتب كلماتها أدهم معتز ولحنها تامر علي، يقدم سعد مزيجًا من الأحاسيس المتشابكة بتوزيع نادر حمدي، مما يجعلها من أبرز أغاني الألبوم.
يتعاون أيضًا مع نادر عبدالله في أغنيته “بسيط”، التي تتميز بنمط موسيقي هادئ يعكس بساطة المشاعر. وفي “سودا سودا”، التي كتب كلماتها منة القيعي ولحنها إيهاب عبد الواحد، يقدم سعد أغنية مليئة بالشجن والدراما.
كما يتعاون في “تيجي نحارب” مع منة القيعي وألحان إيهاب عبد الواحد، مع توزيع أحمد إبراهيم، لتأخذ الأغنية طابعًا حماسيًا قويًا. أما “عمري اللي فات”، التي كتب كلماتها محمد الشافعي ولحنها محمد إبراهيم، فتجسد تأثير الماضي على الحاضر.
يختتم الألبوم بأغنيتين هما “أنا مشيت” و”مفتقدني”، اللتين تحملان بين طياتهما مشاعر الاشتياق والفقد، مع توزيع نادر حمدي، ليختتم بذلك الألبوم بلوحة موسيقية غنية بالمشاعر والتفاصيل.
