أثار المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، جدلاً حول مستقبل تصنيف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية، مشيراً إلى إمكانية مراجعة هذا التصنيف في ظل المستجدات على الساحة السورية.

هيئة تحرير الشام

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم، حيث أشار إلى أن الهيئة ليست الفصيل الوحيد الذي يسيطر على دمشق بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

اقرأ أيضًا

أول دولة عربية تتواصل مع المعارضة السورية المسلحة

أبرزها ملابس النساء.. قرارات جديدة لقوات المعارضة السورية لضبط السلوك

بعد سقوط الأسد.. إسرائيل تسعى لتعزيز علاقاتها مع الطائفة الدرزية في سوريا

تحولات ميدانية

وأكد بيدرسون أن هيئة تحرير الشام أظهرت مؤخراً تصرفات وصفها بالإيجابية، خصوصاً في مناطق حلب وحماة، مشدداً على أن الأوضاع في سوريا لا تزال غير مستقرة، مما يستدعي حلولاً انتقالية تشمل كافة الأطراف.

وأضاف أن الأمم المتحدة ملتزمة بدعم عملية بناء سوريا جديدة، مع التركيز على وضع ترتيبات انتقالية موثوقة وشاملة.

الهدوء بعد الفوضى

من جانبه، كشف بيدرسون عن توقف عمليات السرقة والنهب التي تم رصدها مؤخراً في دمشقدمشق، دون أن يخوض في تفاصيل الأسباب التي أدت إلى وقف هذه العمليات.

واشنطن: تصنيف “الإرهابية” قيد المراجعة المستمرة

وفي سياق متصل، أكدت وزارة الخارجية الأميركية أنها لا تعتزم حالياً مراجعة تصنيف “هيئة تحرير الشام” كمنظمة إرهابية أجنبية.

وأوضحت الوزارة أن مثل هذه التصنيفات تبقى قيد المراجعة الدورية، وأنها لا تمنع المسؤولين الأميركيين من إجراء محادثات مع قادة أو أعضاء الجماعات المصنفة إرهابية.

تداعيات التصنيف الإرهابي

يُذكر أن الولايات المتحدة أدرجت الهيئة على لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية قبل سنوات، مما تسبب في فرض عقوبات صارمة حدّت من قدرتها على تلقي المساعدات الدولية أو التواصل مع المجتمع الدولي. ومع ذلك، استفادت الهيئة من وقف إطلاق النار في مارس 2020 لتعزيز سلطتها في مناطق سيطرتها.