أخبار سوريا.. الرئاسة السورية تكشف حقيقة هروب بشار الأسد

أخبار سوريا.. علقت رئاسة الجمهورية السورية، يوم السبت، على ما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن “شائعات وأخبار كاذبة” عن مغادرة الرئيس بشار الأسد دمشق في ظل تقدم قوات المعارضة السورية، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء السورية “سانا”، وذلك ضمن أخبار سوريا اليومية.

وقالت رئاسة الجمهورية في بيانها: “بعض وسائل الإعلام الأجنبية تروج لشائعات وأخبار كاذبة حول مغادرة الرئيس بشار الأسد لدمشق، أو قيامه بزيارات مفاجئة إلى دول أخرى”.

اقرأ أيضا: أخبار سوريا.. الجيش السوري يعود إلى درعا والسويداء

أخبار سوريا

وأوضحت رئاسة الجمهورية أن “هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة، وهي ليست جديدة، حيث سبق أن اتبعت هذه الوسائل نفس الأسلوب في محاولات التضليل والتأثير على الدولة والشعب السوري طوال سنوات الحرب”.

وأكدت رئاسة الجمهورية أن “الرئيس بشار الأسد يواصل أداء مهامه الوطنية والدستورية من العاصمة دمشق”. وأشارت إلى أن “جميع الأخبار والأنشطة المتعلقة بالرئيس الأسد يتم نشرها من خلال منصات رئاسة الجمهورية والإعلام الوطني السوري”.

فيما أفادت وكالة الأنباء السورية، سانا، اليوم السبت، أن الجيش السوري بدأ في تنفيذ عملية إعادة انتشار لقواته في درعا والسويداء، وذلك عقب أنباء عن سقوط المدينتين في أيد قوات سوريا الديمقراطية، ليصبح عودة درعا والسويداء أمر قريب، ولذلك نرصد أخبار سوريا.

ماذا يحدث في سوريا

أكد وزير الدفاع السوري، على محمود عباس، قوات الجيش السوري متواجدة في الوقت الحالي في محيط حماة وانسحابها إلى خارج المدينة إجراءً تكتيكيا، مضيفا أن وضع القوات السورية في الوقت الحالي “جيد“.

دخول الإرهابيين حماة

وتطور الصراع المستمر منذ 13 عامًا في سوريا إلى شبكة مُعقَّدة من المعارك التي تضم قوى محلية وإقليمية ودولية.

وفقًا لتقرير الجارديان، تهيمن على هذا المشهد الممزق فصائلُ مختلفة تتنافس على السيطرة على مناطق محددة، بدأت الحرب في عام 2011، في أعقاب قمع الحكومة السورية للاحتجاجات السلمية المؤيدة للديمقراطية، وتحولت منذ ذلك الحين إلى صراع متعدد الأبعاد، فيما يلي تحليل للقوى الرئيسية التي تسيطر على الأراضي في سوريا.

هيئة تحرير الشام: آخر معقل للمتمردين

تسيطر هيئة تحرير الشام، وهي تحالف إسلامي بقيادة فرع القاعدة السابق في سوريا، على مناطق واسعة في شمال غرب سوريا، وتمتد هيمنتها إلى محافظة إدلب وتمتد إلى أجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية.

في هجوم كبير الأسبوع الماضي، استولت هيئة تحرير الشام على ثاني أكبر مدينة في سوريا، حلب، إلى جانب عشرات البلدات والقرى، مما عكس سنوات من التقدم الحكومي المدعوم من الحملات العسكرية الروسية.

وتعمل المجموعة بالتنسيق مع الفصائل المتحالفة من خلال غرفة عمليات مشتركة، وهو ما يؤكد قدرتها الاستراتيجية على الصمود.

زر الذهاب إلى الأعلى