أخبار مانشستر سيتي.. المشكلة الأكبر التي يواجهها السماوي لبيع ماكاتي

أخبار مانشستر سيتي.. لم يحسم جيمس ماكاتي، لاعب السيتزينز الشاب، قراره بشأن وجهته المقبلة، في حال الرحيل عن الفريق.

وشهدت الفترة الأخيرة انتشار تقارير تؤكد أن رحيله عن النادي بات شبه مؤكد هذا الصيف، رغم تألقه النسبي الموسم الماضي مع الفريق الأول.

اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا، والذي تدرج في أكاديمية السيتي، يبحث عن فرصة للعب بانتظام في الدوري الإنجليزي الممتاز لتسريع تطوره، بعد موسم لم يحصل فيه على عدد دقائق كافٍ مع الفريق الأول.

أخبار مانشستر سيتي.. نوتنجهام فورست أول من تحرك لضم مكاتي

نادي نوتنجهام فورست هو الوحيد حتى الآن الذي تقدّم بعرض رسمي لضم ماكاتي، بلغت قيمته 25 مليون جنيه إسترليني، وهو المبلغ الذي كانت معظم الأندية تأمل أن تدفعه مقابل اللاعب هذا الصيف.

لكن مانشستر سيتي وضع سعرًا مرتفعًا يصل إلى 40 مليون جنيه إسترليني، وهو ما يشكل العقبة الرئيسية أمام إتمام الصفقة، وفقًا لما ذكره الصحفي روب داوسون عبر شبكة “ESPN”.

اقرأ أيضًا.. أخبار مانشستر سيتي.. أجويرو يقترح حلًا لأزمة جوارديولا في السيتي

وأوضح داوسون: “جيمس عاد إلى السيتي، لكنه لم يشارك بالقدر الذي كان يأمله، والآن يشعر أنه بحاجة ماسة للعب بشكل منتظم في الدوري الممتاز، والمشكلة الوحيدة هي تقييم السيتي المالي للاعب”.

وأضاف: “النادي باع كول بالمر إلى تشيلسي مقابل 40 مليون جنيه إسترليني، ويعتقد أن ماكاتي يمتلك خبرة أكثر مما كان يمتلكه بالمر وقتها، لهذا، يطالب بمبلغ مماثل”.

أندية ألمانية تنتظر قرار اللاعب

رغم ذلك، من غير المرجح أن توافق الأندية المهتمة خصوصًا من الدوري الألماني على دفع هذا المبلغ.

وسبق أن أبدت أندية مثل آينتراخت فرانكفورت، بوروسيا دورتموند، ولايبزيج اهتمامها بضم اللاعب، لكنها تنتظر موافقته أولاً قبل التقدم بعروض رسمية.

وذكرت صحيفة ديلي ميل أن انتقال ماكاتي إلى أحد هذه الأندية قد يتضمن شرط إعادة شراء لصالح مانشستر سيتي، وهو إجراء بات معتادًا من النادي بعد تألق كول بالمر مع تشيلسي عقب رحيله.

كتب الصحفي جاك جوغان: “ماكاتي مطلوب بشدة، فورست عرض 25 مليون جنيه وتم رفضه، بينما تراقب فرانكفورت اللاعب عن قرب، واهتمام لايبزيغ يعتمد على مستقبل تشافي سيمونز، ودورتموند يواصل مراقبة الوضع عن كثب”.

اللاعب يبدو في طريقه للرحيل عن ملعب الاتحاد هذا الصيف، لكن توقيت الصفقة سيعتمد على مدى استعداد السيتي للتراجع عن طلباته المالية المرتفعة.