أخبار مانشستر سيتي.. جوارديولا أمام تحدي إعادة بناء الفريق
أخبار مانشستر سيتي.. قد يكون القول بأن موسم 2024/25 كان مخيبًا لآمال مانشستر سيتي أمرًا مخففًا لوصف ما جرى فالفريق الذي لطالما بدا لا يقهر في السنوات الماضية، ظهر وكأنه فقد الزخم، وفقد معه التوازن الفني والبدني الذي ميزه تحت قيادة بيب جوارديولا.
ورغم أن التأهل لدوري أبطال أوروبا في موسم 2025/26 أنقذ ما يمكن إنقاذه، إلا أن الواقع يؤكد أن السيتي دخل رسميًا مرحلة إعادة بناء جديدة.
أخبار مانشستر سيتي.. مرحلة جديدة بقيادة جديدة
مع التراجع، بدأت ملامح التغيير تظهر في ملعب الاتحاد، وتعاقدات جديدة وصلت إلى الفريق، من أجل قيادة مانشستر سيتي نحو عهد جديد.
كما انضم طاقم فني جديد على رأسهم الهولندي بيب لايندرز، ما يشير إلى رغبة واضحة في ضخ أفكار جديدة في المنظومة الفنية.
لكن يبقى التحدي الأبرز أمام بيب جوارديولا نفسه: هل يستطيع إعادة بناء فريقه مجددًا؟ وهل يكون هذا التحدي هو ما يعيد إشعال شغف المدرب الإسباني ويدفعه لاستعادة المجد المحلي والأوروبي؟
اقرأ أيضًا.. أخبار مانشستر سيتي.. لاعب السيتي يزور العملاق الألماني
الموسم المقبل لن يكون سهلًا على الإطلاق، ليفربول يدخل كحامل لقب الدوري بقيادة آرني سلوت، بينما يواصل أرسنال بناء فريق قوي تحت قيادة ميكيل أرتيتا.
أما تشيلسي، فتبدو معنوياته في السماء بعد تتويجه بكأس العالم للأندية، ما قد يفتح شهية الفريق لموسم كبير.
ولا يمكن تجاهل صفقات توتنهام ونيوكاسل اللافتة التي تعزز من موقعهما كمنافسين مباشرين.
كل هذا يعني أن سيتي بحاجة لتجاوز عدة منافسين إذا أراد استعادة لقب الدوري الإنجليزي.
التكتيك والتوازن مفاتيح العودة
الموسم الماضي كشف عيوبًا واضحة في تكتيك جوارديولا، أبرزها سهولة اختراق خطوط الفريق، خصوصًا في وسط الميدان الذي افتقر إلى السرعة والديناميكية. معالجة هذه الثغرات ستكون مفتاحًا أساسيًا في مشوار استعادة اللقب.
الصفقات الجديدة مثل رايان آيت نوري، ورايان شرقي، وتيجاني رايندرز أظهرت بعض الوعود خلال بطولة كأس العالم للأندية، لكن إدماجهم الكامل في الفريق سيشكل تحديًا آخر للمدرب الإسباني، رغم ذلك، تبدو كل القطع متوفرة لبناء جيل ذهبي جديد في مانشستر.
ما لوحظ خلال مباريات كأس العالم للأندية هو تطور في أسلوب اللعب، حيث اعتمد السيتي على تحولات سريعة ولعب مباشر أكثر عند الاستحواذ.
تغير يحتمل أن نراه في الموسم الجديد، لكنه قد يترك الفريق عرضة للهجمات المرتدة، كما ظهر جليًا في الخسارة أمام الهلال بقيادة سيموني إنزاغي.
التحديات أمام مانشستر سيتي حقيقية، والفريق أمام منعطف مصيري في مشروعه الكروي.
لكن مع وجود غوارديولا، يملك السيتي العقل القادر على إعادة البناء وتجاوز الأزمة.
التحدي قد يكون الأهم في مسيرة المدرب الإسباني مع النادي، وربما يكون ذلك ما يعيد إشعال الحماس داخله، ويقود السيتي مجددًا إلى القمة.