أديس القابضة توقع عقدًا بـ1.088 مليار ريال يعزز حضورها في السوق السعودي لـ10 سنوات
أعلنت شركة أديس القابضة عن تجديد عقد إحدى منصاتها البحرية المرفوعة المعلقة في المملكة العربية السعودية، وذلك لمدة 10 سنوات وبقيمة إجمالية متراكمة تبلغ نحو 1.088 مليار ريال سعودي (ما يعادل 290 مليون دولار).
وجرى توقيع العقد في أمس الإثنين، مع إحدى شركات النفط الوطنية الكبرى في السعودية، ما يعكس متانة العلاقة بين أديس القابضة والقطاع النفطي المحلي.
وأوضحت الشركة، في بيان نشرته على موقع “تداول السعودية”، أن هذا العقد يمثل نقلة نوعية تعزز من وضوح الرؤية المستقبلية للإيرادات، وتؤكد على استدامة أعمال الشركة داخل المملكة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المنصة كانت ضمن المنصات الست التي تم تعليق عملها في السعودية في وقت سابق.
منصة أديس القابضة تُنفذ حالياً عقداً في مصر
أكدت “أديس القابضة” أن المنصة المعنية تُنفذ حالياً عقداً متوسط الأجل في مصر، على أن يتم التنسيق مع العميل في السعودية لاحقاً لتحديد تاريخ بدء تشغيلها في المملكة بعد انتهاء المهام في مصر.
ويأتي هذا التجديد ليعزز من الثقة في خدمات “أديس” التشغيلية وقدرتها على تلبية احتياجات العملاء في أكثر من سوق.
دخول السوق البرازيلية عبر عقد جديد
وفي خطوة أخرى توسعية، أعلنت “أديس القابضة” في وقت سابق من أبريل الجاري عن توقيع اتفاقية تأجير لمنصتها “أدمارين 511” مع شركة كونستيليشن القابضة للخدمات النفطية.
وتبلغ القيمة التراكمية لهذا العقد نحو 319 مليون ريال (85.1 مليون دولار)، تشمل رسوم بدء الأعمال والترحيل.
ستقوم شركة كونستيليشن بتشغيل المنصة في البرازيل لصالح شركة “بتروبراس”، حيث ستمتد الاتفاقية لفترة مؤكدة تبلغ 1143 يوماً (ما يقارب 38 شهراً)، مع إمكانية التمديد لفترة إضافية تبلغ 472 يوماً، ليصل مجموع المدة المحتملة إلى 4.5 سنوات.
ومن المتوقع أن تبدأ العمليات الفعلية في الربع الرابع من عام 2025.
اقرأ أيضًا … بنك الجزيرة السعودي يستعد لقفزة مالية.. جمعية عمومية لزيادة رأس المال 25%
توسيع الأعمال العالمية وتعزيز الإيرادات
أكدت شركة “أديس” أن هذه الخطوة تمثل انطلاقة استراتيجية نحو دخول السوق البرازيلية، ضمن جهودها المستمرة لتوسيع نطاق عملياتها على المستوى العالمي.
كما أوضحت أن إيرادات العقد ستنعكس بشكل ملحوظ على الأرباح التشغيلية للشركة.
تُظهر هذه التحركات أن “أديس القابضة” تواصل بناء شبكة أعمالها الدولية، مع الحفاظ على مكانتها القوية في السوق السعودية، ما يعزز من مركزها المالي ويتيح لها فرصاً أكبر للنمو في الأسواق الجديدة.
