أرنولد يبدأ بداية مخيبة للآمال مع ريال مدريد
كانت بداية ترينت ألكسندر أرنولد مع ريال مدريد هادئة نسبيًا ولم يقدم اللاعب المستوى المنتظر منه في أول ظهور له بقميص الملكي.
لم يلفت الوافد الجديد إلى لوس بلانكوس الأنظار بعدما قدم أداء متواضع من العملاق الإسباني في أول مباراة لتشابي ألونسو مع الفريق.
تعادل الفريق 1-1 مع الهلال السعودي على ملعب هارد روك في ميامي في مباراتهما الافتتاحية لكأس العالم للأندية.
أداء متواضع لأرنولد في أول ظهور مع ريال مدريد
جاء ذلك بعد أن أضاع فيديريكو فالفيردي ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة تصدى لها الحارس ياسين بونو، ليحرم ريال مدريد من بداية مظفرة في أمريكا.
انتقل ألكسندر أرنولد، البالغ من العمر 26 عامًا، إلى النادي الإسباني مبكرًا بعد أن دفعوا 10 ملايين جنيه إسترليني لليفربول ليتمكن من المشاركة في هذه البطولة، وشارك لأول مرة إلى جانب ديان هويسين، الذي انضم من بورنموث.
وبالرغم من مشاركته في 64 دقيقة، لم يقدم ألكسندر أرنولد الكثير في مركز الظهير الأيمن، قبل أن يتم استبداله بلوكاس فاسكيز.
اقرأ أيضًا.. ليفربول منفتح على بيع لاعب بقيمة 40 مليون إسترليني لأحد منافسيه
ومع ذلك، كان له دور في بناء الهجمة التي سجل منها ريال هدفه الوحيد، بعد أن قطع كرة في وسط الملعب وانطلقت الهجمة التي أنهاها غونزالو غارسيا بطريقة غير تقليدية في الدقيقة 34.
لكن التقدم المدريدي لم يدم سوى سبع دقائق، حيث نجح النجم السابق لوولفرهامبتون روبن نيفيز في إدراك التعادل لفريق المدرب سيموني إنزاغي قبل نهاية الشوط الأول.
وكان ألكسندر أرنولد قد ارتكب خطأ دفاعيًا سابقًا في الشوط ذاته، أدى إلى تسجيل رينان لودي هدفًا للهلال، أُلغي بداعي التسلل.
كما تفوق عليه حسان تمبكتي في كرة رأسية إثر ركلة ركنية نفذها نيفيز، لكنها مرت بجوار المرمى.
طريقة أرنولد لم تجني ثمارها مع الملكي
حاول ظهير ليفربول السابق لعب كراته الطويلة المعتادة من الرواق الأيمن بحثًا عن انطلاقات فينيسيوس جونيور ورودريجو على الجهة اليسرى، لكنه لم ينجح في التأثير الهجومي المنتظر، وسط أداء عام باهت من ريال مدريد.
وقبل نهاية المباراة، سنحت للفريق الملكي فرصة ذهبية لخطف الفوز، بعدما احتسب الحكم ركلة جزاء مثيرة للجدل عقب تدخل تقنية الفيديو.
وجاء ذلك على إثر احتكاك بين محمد القحطاني وفران غارسيا، حيث اعتبر أن لاعب الهلال وجه ضربة في الوجه للمدافع الإسباني لكن فالفيردي فشل في ترجمتها، حيث سدد كرة ضعيفة تصدى لها بونو بسهولة.
ورغم البداية المخيبة، يأمل ريال مدريد في تحسين مستواه في المباريات المقبلة، بينما ينتظر ألكسندر أرنولد فرصة أخرى ليبرهن على قدراته في التشكيلة المدريدية.
