أزمة في توفير الأسمدة بالجمعيات الزراعية.. حقيقة أم شائعة؟

تعد الأسمدة أهم مستلزمات الإنتاج الزراعي، حيث إنها الأساس الذي يتسبب في الحصول على إنتاجية كبيرة من مختلف المحاصيل الزراعية، ومن ثم فإن أي نقص بها يؤدي إلى أزمة لكثير من المزارعين.

من جانبها تحرص وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، على توفير مخزون آمن في مختلف الجمعيات الزراعية بالمحافظات، من أجل توفير احتياجات الموسم الزراعي، وعدم تأخر بدء زراعة أي محصول خلال أي وقت.

توافر الأسمدة بالجمعيات الزراعية

وأكدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي توافر الأسمدة الزراعية داخل الجمعيات التعاونية بجميع القرى، وانتظام حركة الصرف للمزارعين وفقًا لمنظومة كارت الفلاح الذكي.

اقرأ أيضًا: لتحسين الإنتاج وزيادة التصدير.. 8 إجراءات للنهوض بصناعة الألبان وتقليل الفاقد

وأضافت أن هناك مخزون كافٍ للصرف للمزارعين، بمخازن الجمعيات: (الإئتمان، الإصلاح، الأراضي المستصلحة) فضلا عن الشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية بالبنك الزراعي، وأشارت إلى عدم وجود أزمة حاليًا في صرف الأسمدة، وذلك على الرغم من التوقف المؤقت لبعض المصانع.

المخزون الاستراتيجي من الأسمدة

وقالت إنه يتم صرف المقررات السمادية للمزارعين وفقًا للحصر الزراعي الفعلي والمحصول المنزرع، لافتة إلى أنه تم صرف كميات كبيرة من المقررات والاحتياجات السمادية للمزارعين مبكرًا منذ بداية الموسم الصيفي.

وأضافت: تم صرف أكثر من 300 ألف طن خلال الشهرين الماضيين من بداية الموسم، وهناك حاليا أكثر من 250 ألف طن كمخزون استراتيجي.

اقرأ أيضًا: هل تزداد معدلات تصدير التين الشوكي في مصر؟ 8 شروط تضمن النجاح

وأكدت أن الصرف يتم على دفعات لتوفير احتياجات جميع المزارعين من الأسمدة، حيث لا يتم استخدام الكمية المقررة مرة واحدة.

وشددت الوزارة على استمرار لجان المتابعة الدورية في المرور على الجمعيات الزراعية ومنافذ الصرف لضمان وصول الأسمدة إلى مستحقيها دون عوائق، والتأكد من تطبيق منظومة كارت الفلاح بكفاءة، كما أهابت الوزارة بالمزارعين التواصل والإبلاغ عن أية مشكلات تواجههم أو عوائق للعمل على حلها في حينه.

مكانة عالمية متميزة في الصناعة والتصدير

كان علاء فاروق وزير الزراعة قد أكد مؤخرًا أن مصر احتلت مكانة عالمية متميزة في صناعة وتصدير الأسمدة المعدنية والمغذيات النباتية، إذ تعتبر مصر من ضمن الدول المهمة المنتجة للأسمدة، حيث تأتي في المركز الأول عربياً والخامس عالمياً بين كبرى الدول المنتجة لسماد اليوريا بكمية تصل إلى أكثر من 7.6 مليون طن سنوياً.

وأوضح أن هناك منظومة إلكترونية لمتابعة حركة الأسمدة منذ الخروج من المصنع حتى تسليمها إلى المزارع، وقال إن هناك زيادة في المساحات المزروعة من الأراضي على مستوى الجمهورية.

وأضاف أنه يتم توزيع 4 أجولة من السماد على المزارع طوال فترة الزراعة، وقد تم توزيع شيكارتين سماد على كل مزارع من الأربع المقررة لكل فدان على أن يتم تسليم الشيكارتين الأخريين تباعًا.

زر الذهاب إلى الأعلى