أسرة ضحية المنوفية: سنقدم بلاغًا ضد وزير التعليم بصفته وشخصه

كشف وليد بسيوني، شقيق مدير إدارة الباجور التعليمية الراحل، الذي توفي بعد لقائه مع وزير التربية والتعليم، عن تفاصيل جديدة حول حادث وفاته.
وقال وليد بسيوني، في تصريحات صحفية إنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بخصوص الواقعة، موضحًا: “سنقدم بلاغًا للنائب العام ضد الوزير بصفته الشخصية، وسنتقدم أيضًا بشكوى إلى رئاسة مجلس الوزراء”.
شقيق مدير إدارة الباجور التعليمية: ما فعله وزير التعليم غير قانوني
وأضاف: “توجهت إلى محافظ المنوفية أمس، ووجدت أن ما فعله الوزير غير قانوني، ويحق له فقط اتخاذ إجراءات تأديبية ضد وكيل الوزارة أو مدير المدرسة إذا لزم الأمر”.
وتابع: “كما أظهرت الفيديوهات، فإن الأمر واضح تمامًا وليس كما قال مدير المدرسة، ولا صحة لما ذكره، لأن الفيديو يثبت أن أسامة بسيوني، مدير إدارة الباجور التعليمية، استقبل الوزير بحرارة وسلم عليه، ثم دخلا معًا إلى المدرسة، ولكن بعد خمس ثوانٍ فقط خرج أسامة وهو مطأطئ رأسه، وأغلقت أبواب المدرسة خلفه.
وأكد الفيديو أن الوزير قال له: ‘أنت مين؟ اذهب إلى مكتبي، أرسل لي استقالتك، لماذا تقف هنا؟’، وكل هذه التفاصيل دقيقة وواضحة في الفيديو”.
وأشار وليد بسيوني إلى أنه سأل المحافظ عن الإجراءات التي تم اتخاذها في هذا الشأن، فأجاب المحافظ أنه قد أبلغ رئاسة مجلس الوزراء وأشاد بأداء أسامة بسيوني، وهو ما يظهر بوضوح في تقارير المحافظة.
وأضاف أن إدارة الباجور تحت رئاسة شقيقه حصلت على جائزة الإدارة المثالية من المحافظة قبل بضعة أشهر.

اقرأ أيضًا:
روايات متضاربة.. القصة الكاملة لوفاة مدير إدارة الباجور التعليمية بالمنوفية بعد زيارة وزير التعليم
كان محمد محمود بكر، مدير مدرسة الشهيد طيار محمد عادل شبل عباس الثانوية المشتركة في الباجور، كشف كواليس زيارة وزير التربية والتعليم الأخيرة للمدرسة، مؤكدًا أن ما يُشاع حول توجيه الوزير أي لوم أو توبيخ للراحل أسامة البسيوني، مدير إدارة الباجور التعليمية، غير صحيح تمامًا.
ماذا حدث خلال زيارة وزير التعليم التفقدية للمنوفية؟
أوضح بكر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة صدى البلد، أنه بمجرد إعلامه بوصول الوزير، سارع لاستقباله والترحيب به، وكان إلى جانبه الراحل أسامة البسيوني ونائبه، حيث وقف خلف الوزير محمد عبد اللطيف.
وشدد بكر على أن الراحل لم يتحدث مباشرة مع الوزير أثناء الزيارة، بل دار حديث جانبي بينه وبين نائب الوزير فقط، وكل من كان حاضرًا يستطيع تأكيد ذلك.