أسعار الذهب اليوم الخميس 19-9-2024 في مصر
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الخميس 19 سبتمبر 2024 في مصر وذلك بعد صعود الأسعار العالمية بعد خفض الفائدة الأمريكية حيث تحرك سعر المعدن الأصفر صعود وفقا لآخر تطورات المعدن الثمين محلي وعالميا.
اقرأ أيضا: ما مصير أسعار الذهب بعد بدء خفض الفائدة؟
وينشر “خاص عن مصر” أسعار الذهب اليوم:
سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 3966 جنيها.
سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 3472 جنيها.
سعر جرام الذهب عيار 18 نحو 2977 جنيها.
سعر جرام الذهب عيار 14 نحو 2314 جنيها.
سعر الجنيه الذهب 27770 جنيها.
وعلى المستوى العالمي يجذب سعر الذهب بعض عمليات الشراء ويبدو أنه توقف في الوقت الحالي عن انزلاقه التصحيحي من مستوى 2600 دولار، أو أعلى مستوى جديد على الإطلاق تم تسجيله في اليوم السابق.
وقلص الدولار الأمريكي جزءًا من مكاسبه اليومية إلى أعلى مستوى في أسبوع، وهو ما تبين أنه عامل رئيسي في دعم الذهب وعلاوة على ذلك، فإن المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد في الولايات المتحدة والصين – أكبر اقتصادين في العالم – والمخاطر الجيوسياسية الناجمة عن الصراعات الجارية في الشرق الأوسط تفيد المعدن الثمين كملاذ آمن.
وفي الوقت نفسه، تستمر الآمال المتراجعة في تخفيف السياسة النقدية بشكل أكثر عدوانية من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في دفع عائدات سندات الخزانة الأمريكية إلى الارتفاع ويمكن أن يعمل هذا كرياح مواتية للدولار ويبقي على أي تحرك تقديري ذي مغزى لسعر الذهب غير العائد وهذا يجعل من الحكمة انتظار بعض عمليات الشراء المتابعة قبل تحديد المواقف لاستئناف الاتجاه الصعودي الراسخ السابق.
ويتطلع المتداولون الآن إلى الأجندة الاقتصادية الأمريكية – التي تضم مطالبات البطالة الأولية الأسبوعية المعتادة ومؤشر فيلادلفيا الفيدرالي للتصنيع ومبيعات المنازل القائمة – للحصول على زخم جديد.
وتلاشى سعر الذهب من ارتفاع ما بعد لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية إلى مستوى قياسي جديد وانخفض إلى أدنى مستوى له في عدة أيام أمس الأربعاء وسط تعافي جيد للدولار الأمريكي من أدنى مستوى له منذ يوليو 2023.
وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي بمقدار 50 نقطة أساس إلى نطاق 4.75٪ -5٪ وتوقع انخفاض الأسعار بمقدار نصف نقطة مئوية أخرى بحلول نهاية هذا العام.
وتوقع أعضاء بنك الاحتياطي الفيدرالي انخفاض أسعار الفائدة إلى 3.4% في عام 2025، انخفاضًا من توقعات سابقة بلغت 4.1%، وانخفاضها إلى 2.9% في عام 2026، انخفاضًا من توقعات سابقة بلغت 3.1%.
وكشفت التوقعات الاقتصادية الجديدة أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لا يرى عودة التضخم إلى هدف 2% قبل عام 2026، مما أثار تساؤلات حول حجم تخفيضات أسعار الفائدة في المستقبل.
وفي الوقت نفسه، قلل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب الاجتماع، من المخاوف بشأن الركود وسط ضغوط تضخمية متراجعة وسوق عمل قوية للغاية وأدى هذا بدوره إلى ارتفاع حاد في عائدات سندات الخزانة الأمريكية، والذي امتد خلال الجلسة الآسيوية يوم الخميس ويساعد الدولار الأمريكي على البناء على زخم تعافيه.