السعودية تدخل سوق أشباه الموصلات بـ مليار ريال

تتجه المملكة العربية السعودية بخطوات حثيثة نحو دخول سوق أشباه الموصلات، ذلك المجال الحيوي الذي يُعدّ أساس التقنيات الحديثة في العالم. وتأتي هذه الخطوة كجزء من رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تنويع الاقتصاد وتحقيق الاستقلال التقني.

سوق أشباه الموصلات

أشباه الموصلات هي مكونات أساسية في العديد من الأجهزة الإلكترونية الحديثة، بما في ذلك الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر والسيارات والأجهزة الطبية. تلعب هذه المكونات دورًا هامًا في معالجة البيانات ونقلها، مما يجعلها ضرورية للعديد من الصناعات.

خطوات المملكة في دخول سوق أشباه الموصلات:

 

  • إنشاء المركز الوطني لأشباه الموصلات: تأسس المركز في يونيو 2024 بهدف الإشراف على استراتيجية المملكة في هذا المجال، وجذب الاستثمارات، ودعم الشركات الناشئة، وتطوير القدرات البشرية.
  • صندوق بقيمة مليار ريال: تم تخصيص هذا الصندوق للاستثمار في شركات أشباه الموصلات التي تقرر تأسيس عملياتها في المملكة.
  • استقطاب الخبراء: تسعى المملكة لجذب 25 خبيراً عالمياً في مجال أشباه الموصلات للعمل في المملكة.
  • برامج تدريبية: يتم تنفيذ برامج تدريبية لتأهيل الكوادر الوطنية للعمل في هذا المجال.
  • شراكات دولية: تسعى المملكة إلى عقد شراكات مع دول رائدة في مجال أشباه الموصلات مثل الولايات المتحدة الأمريكية وتايوان.

أهداف المملكة من دخول سوق أشباه الموصلات:

 

  • تسعى المملكة إلى تقليل الاعتماد على النفط كالمصدر الرئيسي للدخل من خلال تطوير قطاعات اقتصادية جديدة مثل صناعة أشباه الموصلات.
  •  تسعى المملكة إلى امتلاك القدرة على تصميم وتصنيع الرقائق الإلكترونية التي تُستخدم في مختلف المجالات، مثل الهواتف الذكية والسيارات وأجهزة الكمبيوتر.
  • من المتوقع أن توفر صناعة أشباه الموصلات آلاف فرص العمل الجديدة للشباب السعودي.
  •  ستساهم صناعة أشباه الموصلات في تحفيز الابتكار وتطوير التقنيات الجديدة في المملكة.

التحديات التي تواجهها المملكة في هذا الاستثمار:

  •  تواجه المملكة منافسة قوية من الدول الرائدة في مجال أشباه الموصلات مثل الولايات المتحدة الأمريكية والصين وتايوان.
  • تعاني المملكة من نقص في الكوادر البشرية المتخصصة في مجال أشباه الموصلات.
  • تتطلب صناعة أشباه الموصلات استثمارات ضخمة، مما قد يشكل تحدياً للمملكة.

تُقدم المملكة العربية السعودية خطوات جادة لدخول سوق أشباه الموصلات. وبالرغم من التحديات التي تواجهها، إلا أن لديها الإمكانيات اللازمة لتحقيق النجاح في هذا المجال، ممّا سيُساهم في تحقيق رؤيتها 2030 وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي وعالمي للتقنية والابتكار.

زر الذهاب إلى الأعلى