أقوى 10 جيوش في العالم لعام 2025.. أمريكا في المقدمة وروسيا والصين تلاحقانها

أقوى جيوش العالم.. في عام 2025، شهدت خريطة القوى العسكرية العالمية تحولات ملحوظة، مع استمرار بعض الدول في تعزيز قدراتها الدفاعية، بينما واجهت أخرى تحديات أثرت على مكانتها.
أقوى جيوش العالم
يُعَدُّ تصنيف “Global Firepower” لعام 2025 مرجعًا موثوقًا لتقييم القوة العسكرية للدول كأقوى جيوش العالم، حيث يعتمد على أكثر من 60 مؤشرًا، منها حجم القوات، والقدرات التكنولوجية، والميزانيات الدفاعية، والقدرات اللوجستية، والموقع الجغرافي.
أقوى 10 جيوش في العالم لعام 2025
1. الولايات المتحدة الأمريكية
تحتفظ الولايات المتحدة بمكانتها كأقوى جيوش العالم، بفضل ميزانية دفاعية ضخمة تُقدَّر بـ895 مليار دولار، وقوة بشرية تبلغ حوالي 2.1 مليون فرد، تتميز بتفوقها في المجالات الجوية والبحرية، مع امتلاكها أكثر من 13,000 طائرة و440 سفينة حربية.
2. روسيا
رغم التحديات الاقتصادية والعقوبات الدولية، تظل روسيا قوة عسكرية بارزة، بميزانية دفاعية تبلغ 126 مليار دولار وقوة بشرية تصل إلى 3.57 مليون فرد. تتميز بترسانتها النووية وقدراتها في الحرب البرية.
3. الصين
تواصل الصين تعزيز قدراتها العسكرية، مع ميزانية دفاعية تُقدَّر بـ266.85 مليار دولار وقوة بشرية تبلغ 3.17 مليون فرد. تركز على تحديث قواتها البحرية والجوية، وتسعى لتوسيع نفوذها الإقليمي والعالمي.
4. الهند
تحتل الهند المرتبة الرابعة، بميزانية دفاعية تبلغ 75 مليار دولار وقوة بشرية تزيد عن 5.1 مليون فرد. تستثمر في تطوير صناعتها الدفاعية المحلية، وتمتلك معدات متقدمة مثل دبابات T-90 Bhishma وصواريخ BrahMos.
5. كوريا الجنوبية
تُعزِّز كوريا الجنوبية قدراتها العسكرية لمواجهة التهديدات الإقليمية، مع قوة بشرية تبلغ 3.82 مليون فرد وميزانية دفاعية تُقدَّر بـ45 مليار دولار، تركز على تطوير أنظمتها الدفاعية الجوية والصاروخية.
6. المملكة المتحدة
تُعَدُّ المملكة المتحدة من أبرز القوى العسكرية في أوروبا، بميزانية دفاعية تبلغ 71.5 مليار دولار وقوة بشرية تصل إلى 1.1 مليون فرد، تستثمر في تحديث قواتها البحرية والجوية، وتشارك في تدريبات عسكرية دولية.
7. فرنسا
تحتفظ فرنسا بمكانتها كقوة عسكرية رئيسية، بميزانية دفاعية تبلغ 55 مليار دولار وقوة بشرية تبلغ 376,000 فرد. تتميز بقدراتها النووية وتواجدها العسكري في مناطق مختلفة حول العالم.
8. اليابان
رغم القيود الدستورية، تُعزِّز اليابان قدراتها الدفاعية، بميزانية تُقدَّر بـ57 مليار دولار وقوة بشرية تبلغ 328,150 فردا، تركز على تطوير تقنيات الدفاع الجوي والبحري.
9. تركيا
تُعزِّز تركيا مكانتها كقوة إقليمية، بميزانية دفاعية تبلغ 20 مليار دولار وقوة بشرية تصل إلى 883,900 فرد، تستثمر في تطوير صناعتها الدفاعية المحلية وتوسيع نفوذها في المنطقة.
10. إيطاليا
تُعَدُّ إيطاليا من القوى العسكرية الأوروبية البارزة، بميزانية دفاعية تبلغ 30 مليار دولار وقوة بشرية تبلغ 289,000 فرد، تشارك في مهام حفظ السلام الدولية وتستثمر في تحديث قواتها المسلحة.
تحليلات وتوجهات استراتيجية
الولايات المتحدة: تُركِّز على الحفاظ على تفوقها التكنولوجي، مع استثمارات كبيرة في الذكاء الاصطناعي والأسلحة المتقدمة.
روسيا: رغم التحديات الاقتصادية، تستمر في تحديث قواتها المسلحة وتوسيع نفوذها في مناطق النزاع.
الصين: تسعى لتوسيع نفوذها الإقليمي، خاصة في بحر الصين الجنوبي، من خلال تعزيز قدراتها البحرية والجوية.
الهند: تركز على تحقيق الاكتفاء الذاتي في الإنتاج الدفاعي وتعزيز قدراتها النووية.
كوريا الجنوبية: تُعزِّز قدراتها الدفاعية لمواجهة التهديدات من كوريا الشمالية، مع التركيز على التكنولوجيا المتقدمة.
المملكة المتحدة وفرنسا: تُشاركان في مهام دولية وتُعزِّزان قدراتهما النووية والتقليدية.
اليابان: تُعيد تقييم سياساتها الدفاعية لمواجهة التحديات الإقليمية، مع التركيز على التكنولوجيا.
تركيا: تُعزِّز صناعتها الدفاعية المحلية وتوسِّع نفوذها في مناطق النزاع.
إيطاليا: تُشارك في مهام حفظ السلام وتستثمر في تحديث قواتها المسلحة.
مزيج متكامل من القدرات والاستراتيجيات والكفاءة القتالية
تُظهر خريطة القوى العسكرية لعام 2025 أن الترتيب العالمي لا يعتمد فقط على عدد الجنود أو العتاد، بل على مزيج متكامل من القدرات التكنولوجية، الاستراتيجيات العسكرية، الكفاءة القتالية، والقدرة على خوض الحروب الحديثة متعددة الأبعاد. الولايات المتحدة تظل في الصدارة بفضل تفوقها التقني.
بينما تسعى الصين إلى تقليص الفجوة عبر تطوير صناعتها الدفاعية، في حين تعتمد روسيا على ترسانتها النووية وقدرتها على خوض الحروب التقليدية وغير التقليدية.
الهند وتركيا وكوريا الجنوبية تسعى أن تكون قوى إقليمية
من جهة أخرى، تبرز دول مثل الهند وتركيا وكوريا الجنوبية كلاعبين إقليميين يتمتعون بنفوذ متزايد وقدرات عسكرية متطورة، نتيجة للاستثمار المستمر في تحديث الجيوش وتعزيز التصنيع العسكري المحلي. أما الدول الأوروبية مثل فرنسا والمملكة المتحدة، فتسعى للحفاظ على توازن بين الإنفاق الدفاعي والتزاماتها الدولية، رغم التحديات الاقتصادية.
سباق التسلح لن يتباطأ.. ولكن سيتخذ أشكالاً جديدة في 2025
وفي ظل التطورات الجيوسياسية المتسارعة، تُشير المؤشرات إلى أن سباق التسلح لن يتباطأ، بل سيتخذ أشكالًا جديدة تشمل الأمن السيبراني، الأقمار الصناعية العسكرية، والذكاء الاصطناعي.
لذا، فإن تقييم قوة الجيوش لا يُقاس فقط بما تملكه من دبابات وطائرات، بل بقدرتها على التأقلم مع معادلات الردع الجديدة والحروب المستقبلية التي لا تُخاض فقط على الأرض، بل في الفضاء الإلكتروني والفضاء الخارجي أيضًا.
مقارنة بين ترتيب الجيوش في 2024 وفي 2025
بالمقارنة مع التصنيف نفسه لعام 2024، نجد أن الدول الخمس الأولى هي نفسها، بينما تراجع الجيش التركي مرتبة واحدة للخلف، وكذلك الإيراني (من 15 لـ16).
كما تراجعت مصر التي كانت في المرتبة 15، إلى 19 هذا العام، ليحل مكانها الجيش الإسرائيلي. وتراجعت السعودية مرتبة واحدة، (من 23 إلى 24).
بينما تقدم الجيش العراقي درجتين، حيث كان عام 2024 في المرتبة 45 عالمياً، وفي 2025 احتل المرتبة 43، أما الجزائر فقد ظلت على نفس الدرجة لعامين متتالين (26).
وبالنسبة للجيش الإماراتي، فقد تراجع هذا العام بثلاث درجات، إذ كان في تصنيف 2024 لـ”لقوة النارية العالمية” في المرتبة (51)، وهذا العام (54)، وتقدم المغرب إلى المركز 59 بنقطتين عن العام الماضي.
اقرأ أيضاً: أغلى 10 طائرات مقاتلة في عام 2025.. الذراع الطولى لكل جيوش العالم