أكبر الدول العربية جذبًا للسياحة في عام 2024
على الرغم من التحديات الإقليمية، شهدت الدول العربية نموًا سياحيًا ملحوظًا في عام 2024، مع أداء متميز من المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، ومصر، والمغرب، وغيرها، حيث تقدم كل منها معالم ثقافية وتاريخية وحديثة فريدة للمسافرين العالميين.
ازدهار السياحة في الشرق الأوسط: أرقام رئيسية
تحدى الشرق الأوسط التوترات الإقليمية في عام 2024، محققًا مكاسب قوية في السياحة الدولية. ووفقًا لأحدث البيانات، تصدرت المملكة العربية السعودية العالم العربي بعدد بلغ 27 مليون سائح، وشملت الوجهات الرئيسية الأخرى مصر والمغرب والإمارات وتونس، وقطر، والأردن، والجزائر، ولبنان، حيث استفادت كل منها من معالم جذب مميزة لجذب ملايين الزوار.
كان الاستثناء الرئيسي الوحيد هو الأردن، حيث انخفضت السياحة الوافدة بنسبة تقارب 4% بسبب أزمة غزة، حتى مع تقدم بقية دول المنطقة.
أكبر الدول السياحية عربيًا لعام 2024:
- المملكة العربية السعودية – 27 مليون
- المغرب 17.4 مليون بعد احتساب المغاربة في الخارج ويقدر نسبتهم بـ51% من إجمالي السياح
- الإمارات العربية المتحدة – 16.7 مليون
- مصر – 15.7 مليون
- البحرين – 14.9 مليون
- تونس – 9.4 مليون
- قطر – 5.08 مليون
- الأردن – 4.5 مليون
- الجزائر – 2.4 مليون
- لبنان – 1.9 مليون
أفضل 10 وجهات سياحية عربية وتجارب مميزة
1- مصر:
تظل مصر وجهة سياحية خالدة، إذ تضم أهرامات الجيزة وأبو الهول، ومعبدَي الأقصر والكرنك العريقين، ونهر النيل الهادئ في أسوان، والقاهرة النابضة بالحياة. مزيجها من العجائب القديمة وحياة المدينة العصرية يجعلها وجهة لا تُفوّت.
2- مراكش، المغرب:
تأسر هذه المدينة الحمراء زوارها بمدينتها العتيقة الصاخبة، وساحة جامع الفنا، وقصورها التاريخية، وحدائقها الغنّاء، ومزيجها الفريد من التأثيرات الأفريقية والأوروبية.
3- البتراء، الأردن:
تُعد البتراء، إحدى عجائب الدنيا السبع الجديدة، وتتميز بمناظرها الطبيعية الوردية، ومقابرها القديمة، ومعابدها، ومناظرها الصحراوية الخلابة، مما يجعلها جوهرة تاج الأردن.
4- دبي، الإمارات العربية المتحدة:
مدينةٌ تُبهر العالم بناطحات السحاب التي حطمت الأرقام القياسية، والمنتجعات الفاخرة، وتجارب التسوق الفاخرة، والتجارب الثقافية في أحيائها القديمة.
5- المملكة العربية السعودية:
تحتضن المملكة العربية السعودية، موطن مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، أقدس مدينتين في الإسلام، وتستقبل ملايين الحجاج سنويًا، وتُوسّع بسرعة عروضها السياحية الترفيهية من خلال المواقع التراثية والمهرجانات والمناظر الطبيعية الصحراوية الخلابة.
6- تونس، تونس:
تُبهر تونس، عاصمة تونس، الجميع بمدينتها التاريخية، وآثار قرطاج القديمة، ومساجدها الخلابة، وطابعها المتوسطي.
7- بيروت، لبنان:
عاصمة لبنان مدينة نابضة بالحياة، تجمع بين العمارة الفرنسية الاستعمارية، والمأكولات العالمية، والفنون والحياة الليلية الغنية.
8- مسقط، عُمان:
تشتهر مسقط بجمالها الساحلي، ومساجدها العظيمة، وأسواقها النابضة بالحياة، وكرم ضيافتها، وهي ملاذٌ للمغامرة والاسترخاء.
9- الجزائر، الجزائر:
تُقدم قصبة العاصمة العثمانية، وإطلالاتها الخلابة على البحر الأبيض المتوسط، وأحيائها المتنوعة، تجربة جزائرية أصيلة.
10- الدوحة، قطر:
تتميز الدوحة الحديثة بناطحات سحاب عصرية، ومتحف الفن الإسلامي الشهير، وسوق واقف التقليدي – كل ذلك في ظل الاستعداد لتوسع سياحي مستقبلي.
من شهد أكبر نمو؟ رؤى رئيسية لعام 2024
- قطر: حققت زيادة مذهلة بنسبة 25% في عدد الوافدين (5 ملايين زائر)، بفضل استثمارات ضخمة وحملات استراتيجية، استهدفت بشكل خاص دول مجلس التعاون الخليجي والهند والمملكة المتحدة وألمانيا والولايات المتحدة.
- المغرب: سجل رقمًا قياسيًا بلغ 17.4 مليون وافد بزيادة قدرها 20%، وذلك بعد احتساب المغاربة المقيمين في الخارج ضمن أعداد السياح، حيث بلغت نسبتهم 51%، مقابل 49% من السياح الأجانب.
- تركيا: سجلت 62.3 مليون وافد دولي (بزيادة 9.8%)، وبلغت الإيرادات أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 61.1 مليار دولار أمريكي.
- المملكة العربية السعودية: استقبلت 30 مليون زائر دولي (بزيادة 9.4%)، مدفوعةً بحملات ترويجية بارزة وسياحة دينية، لا سيما في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
- دبي: تجاوزت 18.7 مليون زائر دولي (بزيادة 9%)، محافظةً على نسبة إشغال فندقية عالية وزيادة إيرادات قطاع الضيافة.
- مصر: شهدت زيادة بنسبة 5.3% لتصل إلى 15.7 مليون سائح، وبلغت إيرادات السياحة 14.1 مليار دولار، مما يعكس مرونة البلاد في مواجهة التحديات الجيوسياسية
أقرا أيضا.. مصر تُحدث نظام الإضاءة الداخلية في أهرامات الجيزة.. صور
الأردن: استثناء
كانت الأردن السوق الرئيسية الوحيدة التي شهدت انخفاضًا (بنسبة 3.9%)، حيث أدت أزمة غزة إلى انخفاض حاد في أعداد الوافدين الدوليين والإيرادات. ومع ذلك، شكّل زوار دول مجلس التعاون الخليجي والمسافرون العرب حاجزًا جزئيًا.
لا يزال وزير السياحة الأردني متفائلًا، حيث يركز على ضمانات السلامة والاستفادة من المؤثرين للحفاظ على صورة البلاد كوجهة سياحية لا تُفوّت.
