أكبر 10 دول استيرادا للحاصلات الزراعية المصرية.. روسيا بالمقدمة وتواجد عربي كبير

حققت الصادرات الزراعية المصرية خلال الشهور الماضية من العام الحالي 2025 أرقامًا قياسية، حيث أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أنه تم تصدير 6.2 مليون طن، كما أنه تم فتح 8 أسواق جديدة وهو ما ساهم في تحقيق تلك الطفرة الملحوظة.

وتصدرت الموالح القائمة بإجمالي كمية تجاوزت 1.9 مليون طن، يليها في المرتبة الثانية محصول البطاطس بكمية تجاوزت 1.3 مليون طن، ثم البصل الطازج بكمية 231,894 طن.

ويأتي العنب في المرتبة الرابعة بكمية 159,477 طن، ثم البطاطا الحلوة بكمية 123,857 طن، بالإضافة إلى باقي المحفظة التصديرية من المنتجات المختلفة كالفاصوليا والمانجو والثوم والجوافة.

أكبر 10 دول مستوردة للصادرات الزراعية المصرية

من جانبه أوضح المجلس التصديري للحاصلات الزراعية أن هناك نموًا كبيرًا في ملف التصدير الزراعي، كما أنه من المتوقع تحقيق أرقام غير مسبوقة بنهاية العام الحالي.

اقرأ أيضًا: تقاوي “ميني تيوبر”.. إضافة جديدة لصادرات البطاطس| هذه أهم مواصفاتها

وأضاف أنه يتم التصدير الى مختلف دول العالم، لكن أكبر 10 دول مستوردة للصادرات الزراعية المصرية هي:

– روسيا الاتحادية: بقيمة تقترب من 354 مليون دولار.
– المملكة العربية السعودية: بقيمة تقترب من 257 مليون دولار.
– المملكة المتحدة: بقيمة تقترب من 169 مليون دولار.
– الإمارات العربية المتحدة: بقيمة تقترب من 159 مليون دولار.
– هولندا: بقيمة تقترب من 159 مليون دولار.
– تركيا: بقيمة تقترب من 146 مليون دولار.
– المغرب: بقيمة تقترب من 136 مليون دولار.
– العراق: بقيمة تقترب من 125 مليون دولار.
– إيطاليا: بقيمة تقترب من 115 مليون دولار.
– الهند: بقيمة تقترب من 100 مليون دولار.

575 ألف طن زيادة عن العام الماضي

من جانبه أعلن علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن هناك 575 ألف طن زيادة في معدلات الصادرات الزراعية عن نفس الفترة من العام الماضي.

اقرأ أيضًا: أكبر 10 دول بالعالم في إنتاج الفراولة.. دولة عربية وحيدة ضمن القائمة

وأشار الي نجاح مصر في فتح 8 أسواق تصديرية جديدة لمحاصيل العنب والرمان والمانجو والبطاطس وتقاوي البطاطس، والتي نجح الحجر الزراعي في النفاذ بها إلى عدد من الأسواق العالمية الجديدة مثل جنوب إفريقيا وكوستاريكا وأوزبكستان والهند والفلبين.

أسباب طفرة الصادرات الزراعية

وأكد أن تلك الطفرة في حجم الصادرات الزراعية ترجع إلى عدة أسباب من بينها:

– اتباع أحدث المعايير الدولية، والتي تساهم بشكل كبير في الحفاظ على جودة وسمعة الصادرات المصرية بالأسواق العالمية لضمان انسياب حركة الصادرات الزراعية لجميع دول العالم وإزالة أية معوقات قد تواجهها.
– استمرار فتح المزيد من الأسواق التصديرية الجديدة أمام المنتجات المصرية.
– إحكام الرقابة ومنظومة التكويد بالحجر الزراعي، والذي استقبل وفدًا مؤخرًا من الهيئة العامة للغذاء والتغذية بدولة الكويت الشقيقة للاطلاع على المنظومة التصديرية المصرية.
– المتابعة المستمرة والدائمة للشحنات والمحاصيل بداية من المزرعة وحتى وصولها إلى السوق الخارجي.
– إنتاج محصول ذي جودة عالية، واتباع الممارسات الزراعية الجيدة.
– المتابعة المستمرة من المهندسين والباحثين الزراعيين لمختلف مراحل التصدير.
– جهود رجال الحجر الزراعي المصري، والمعامل المركزية المرجعية بالوزارة، والعلاقات الزراعية الخارجية، لفتح أسواق جديدة للحاصلات الزراعية المصرية في الخارج.