أكبر 10 دول بالعالم في إنتاج الفراولة.. دولة عربية وحيدة ضمن القائمة

أصبحت الفراولة خلال السنوات الماضية أحد أهم المحاصيل التصديرية التي يتم تداولها على نطاق واسع بين مختلف دول العالم.
وبعيدًا عن تناولها طازجة، فإن الفراولة تدخل في العديد من الصناعات ما جعلها من بين أكثر المحاصيل التي تتوسع دول العالم في زراعتها.
أكبر 10 دول في العالم في إنتاج الفراولة
وتصدرت الصين قائمة أكبر 10 دول في العالم في إنتاج الفراولة بحجم إنتاج يصل إلى 3.3 مليون طن سنويًا وفقًا لما ذكره موقع atlasbig.
اقرأ أيضًا: أكبر 10 دول عربية إنتاجًا للحليب.. ما هو مركز مصر؟
وجاءت مصر في المركز الخامس من القائمة بما يقرب من 470 ألف طن سنويًا، وهي الدولة العربية الوحيدة في القائمة، وجاء ترتيب تلك القائمة على النحو التالي:
- الصين: 3.3 مليون طن سنويًا.
- الولايات المتحدة الأمريكية: 1.2 مليون طن سنويًا.
- تركيا: 669 ألف طن سنويًا.
- المكسيك: 542 ألف طن سنويًا.
- مصر: 470 ألف طن سنويًا.
- إسبانيا: 360 ألف طن سنويًا.
- روسيا: 237 ألف طن سنويًا.
- البرازيل: 197 ألف طن سنويًا.
- كوريا الجنوبية: 193 ألف طن سنويًا.
- بولندا: 162 ألف طن سنويًا.
الإنتاج العالمي من الفراولة
من جانبها أوضحت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “فاو” أن الإنتاج العالمي من محصول الفراولة تجاوز 9.3 مليون طن سنويًا خلال العام الماضي 2024، حيث وصفها التقرير بأنها من أسرع المحاصيل نموًا في الطلب والإنتاج، خاصة في الدول ذات المناخ المعتدل والدافئ.
اقرأ أيضًا: من ضفاف النيل إلى المكسيك.. 5 محاصيل مصرية تغزو سوقًا جديدًا
وأشار التقرير إلى دخول الفاكهة في العديد من العمليات التصنيعية وذلك على النحو التالي:
- الصناعات الغذائية تستخدم بكثافة في تصنيع العصائر المركزة، المربى، الجيلي، والحشوات الخاصة بالحلويات.
- تحتل الفراولة المجمدة نسبة كبيرة من صادرات الدول المنتجة، خصوصًا مصر والمكسيك، لتوريدها إلى مصانع الأغذية العالمية.
- لأنها من الفاكهة الغنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات، تستخدم مستخلصات الفاكهة في تصنيع بعض منتجات التجميل والعناية بالبشرة.
- نتيجة احتوائها على نسب عالية من فيتامين سي وحمض الفوليك، ومضادات الالتهاب، تستخدم في صناعة بعض الأدوية والعناصر الغذائية المكملة.
كيف يتم الحصول على أعلى إنتاجية من المحصول؟
للحصول على أعلى إنتاجية يحتاج المحصول إلى عناية كاملة منذ بدء الزراعة وحتى الحصاد، ومن بين الشروط الضرورية لذلك:
- الزراعة في تربة خفيفة جيدة الصرف، وعلى رأسها الأراضي الرملية أو الصفراء الخفيفة، مع الابتعاد عن الأراضي التي سبق زراعتها بمحاصيل تصيبها نفس أمراض الفراولة.
- اختيار أصناف عالية الإنتاج ومقاومة للأمراض، مع استخدام شتلات معتمدة وخالية من الأمراض.
- الزراعة في التوقيت المناسب وهو ما يختلف من دولة لآخرى وفقًا لأحوال المناخ.
- الري بنظام التنقيط هو الأفضل لضمان كفاءة استخدام المياه، مع تجنب الري الزائد لتفادي تعفن الجذور وانتشار الفطريات.
- إضافة الكبريت الزراعي ضرورة أثناء تجهيز التربة لتحسين الامتصاص.
- الاهتمام بالمكافحة الدورية ضد الأمراض التي تصيب المحصول ومن بينها البياض الدقيقي، العفن الرمادي، النيماتودا، والحشرات الثاقبة الماصة.