أكبر 10 دول بالعالم في إنتاج عباد الشمس.. دولة إفريقية ضمن القائمة

تعتبر المحاصيل الزيتية من أهم المحاصيل التي تُزرع لتوفير الزيوت، ومن بين أهم تلك المحاصيل يأتي عباد الشمس الذي يدخل في العديد من الصناعات.
ولا زال المحصول بعيد بشكل نسبي عن الاهتمام في الدول العربية، حيث إنه يُزرع على نطاق محدود ما يؤدي إلى ارتفاع معدلات استيراد الزيوت في تلك الدول بصورة كبيرة.
أكبر 10 دول بالعالم في إنتاج عباد الشمس
وتتصدر أوكرانيا قائمة أكبر 10 دول بالعالم في إنتاج عباد الشمس بحجم إنتاج يتجاوز الـ 16 مليون طن سنويًا وفقًا لما ذكره موقع atlasbig.
اقرأ أيضًا: أكبر 10 دول بالعالم في إنتاج الفراولة.. دولة عربية وحيدة ضمن القائمة
وغابت الدول العربية عن القائمة، فيما كان الحضور الإفريقي ممثلا في دولة واحدة هي تنزانيا والتي جاءت في المركز العاشر، وجاءت القائمة على النحو التالي:
1.أوكرانيا: 16.3 مليون طن سنويًا.
2.روسيا: 15.6 مليون طن سنويًا.
3.الأرجنتين: 3.4 مليون طن سنويًا.
4.الصين: 2.8 مليون طن سنويًا.
5.رومانيا: 2.8 مليون طن سنويًا.
6.تركيا: 2.4 مليون طن سنويًا.
7.بلغاريا: 2 مليون طن سنويًا.
8.فرنسا: 1.9 مليون طن سنويًا.
9.المجر: 1.7 مليون طن سنويًا.
10.تنزانيا: 1.1 مليون طن سنويًا.
الإنتاج العالمي من عباد الشمس
وأشار تقرير صادر عن منظمة الزراعة والأغذية التابعة للأمم المتحدة “فاو” عن أن حجم الإنتاج العالمي من عباد الشمس بلغ خلال العام الماضي حوالي 56 مليون طن، وهو تراجع عن أعلى معدل خلال 2022 حيث كان قد وصل إلى 59 مليون طن، كما توقع التقرير أن يتواصل التراجع خلال العام الحالي 2025 ليصل إلى 50.1 مليون طن.
اقرأ أيضًا: لتقليل استيراد الزيوت.. نجاح زراعة عباد الشمس في جنوب سيناء لأول مرة
وأرجع التقرير انخفاض معدلات الإنتاج العالمي إلى الأسباب التالية:
• الأحوال الجوية السيئة وخاصة الجفاف الذي ضرب عدد من الدول المنتجة وعلى رأسها أوكرانيا وروسيا وبلغاريا.
• موجات الحر الشديد وتراجع معدلات الأمطار في دول الأرجنتين ورومانيا.
• استمرار الحرب بين روسيا وأوكرانيا والتي أدت غلى تراجع المساحات المزروعة، وتراجع الاستثمارات في القطاع الزراعي.
• تراجع أسعار زيت عباد الشمس خلال العامين الماضيين ما أثر سلبًا على أرباح المزارعين.
فوائد كبيرة لزراعة المحصول
وتعد زراعة عباد الشمس من الزراعات التي لها أهمية كبيرة وذلك على النحو التالي:
• من المحاصيل الزيتية في المقام الأول وبالتالي موجه لإنتاج الزيوت بشكل أساسي.
• يحتوي على نسبة كبيرة من الأحماض الأمينية غير المشبعة لذا فهو آمن على الصحة.
• من المحاصيل قصيرة العمر “زراعته خلال 3 أشهر” وبالتالي يمكن من زراعة محاصيل أخرى خلال العام.
• تحمل ملوحة الأرض حتى 3000 جزء في المليون.
• قليل الاحتياجات السمادية وبالتالي يقلل من تكلفة الإنتاج.
• محصول تصنيعي، حيث يُستخلص منه الزيت ويمكن استخدام مخلفاته في الإنتاج الحيواني.