أكبر 10 دول عربية إنتاجًا للحليب.. ما هو مركز مصر؟

تعتبر منتجات الحليب من بين أهم السلع المطلوبة في أي دولة، فهو منتج لا يمكن الاستغناء عنه، بل إن الطلب عليه في زيادة مستمرة طوال الوقت.
ولعل ذلك هو ما يدفع معظم دول العالم إلى محاولة زيادة إنتاجها المحلي من الحليب ومنتجاته المختلفة، لتغطية احتياجاتها وتقليل معدلات الاستيراد.
أكبر 10 دول عربية إنتاجًا للحليب
وتعتبر الدول العربية من أكبر دول العالم إنتاجًا للحليب، نتيجة وجود أعداد كبير من رؤوس الماشية، وما توليه تلك الدولة من أهمية كبيرة لتنمية الثروة الحيوانية.

اقرأ أيضًا: الأفوكادو المصرية قادمة بقوة.. لماذا تخطط مصر لزيادة زراعة الفاكهة؟
وجاءت قائمة أكبر الدول العربية إنتاجًا للحليب وفقًا لما ذكرته منصة ourworldindata على النحو التالي:
- مصر: 5.7 مليون طن سنويًا.
- السودان: 4.6 مليون طن سنويًا.
- الجزائر: 3.3 مليون طن سنويًا.
- السعودية: 2.8 مليون طن سنويًا.
- المغرب: 2.1 مليون طن سنويًا.
- الصومال: 2.1 مليون طن سنويًا.
- سوريا: 2 مليون طن سنويًا.
- تونس: 1.4 مليون طن سنويًا.
- الأردن: 431 ألف طن سنويًا.
- اليمن: 386 ألف طن سنويًا.
الإنتاج العالمي من الحليب
وأكدت تقارير منظمة الأغذية والزراعة “فاو” أن الإنتاج العالمي من الحليب يبلغ أكثر من 940 مليون طن سنويًا، وتعد الهند أكبر منتج للحليب في العالم، تليها الولايات المتحدة، الصين، باكستان، والبرازيل، وأرجع التقرير ذلك النمو في الإنتاج إلى زيادة الطلب العالمي على البروتين الحيواني، وزيادة معدلات الاستهلاك اليومي لمختلف منتجات الألبان.
اقرأ أيضًا: أكبر 10 دول بالعالم في إنتاج التفاح .. الصين تتصدر
وقال التقرير: تتبنى العديد من الدول المتقدمة والنامية تقنيات حديثة وتكنولوجيا متقدمة لتحسين إنتاجية الأبقار وزيادة جودة الحليب خاصة المعد للتصدير للأسواق الخارجية، مثل التحسين الوراثي، التغذية المتوازنة، أنظمة الحلب الآلي، وتحليل بيانات الأداء اليومي.
خطة مصرية لزيادة الإنتاج والتصدير
من ناحية أخرى تخطط الحكومة ممثلة في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إلى التوسع في إنتاج وتصدير منتجات الألبان من خلال عدد من الإجراءات وذلك على النحو التالي:

- زيادة كفاءة الإنتاج بتنمية الثروة الحيوانية وذلك عن طريق استخدام سلالات محسنة وراثياً وسلالات عالية الإنتاجية ذات تاريخ موثق لضمان الإنتاج الاقتصادي المربح.
- توفير نظم التربية السليمة الملائمة لها وتوفير الاحتياجات الغذائية للحيوان على أسس علمية بما يضمن كميات ومكونات التغذية السليمة.
- توفير الرعاية الصحية والبيطرية للحيوانات، وتوفير اللقاحات لتحصينها من الأمراض مثل مرض الحمى القلاعية.
- توفير كوادر بيطرية مدربة ومراكز علمية بيطرية للأبحاث والتدريب.
- زيادة إنتاج الأعلاف وتشمل البرسيم الحجازي والذرة الصفراء، مع الالتزام بزراعة تلك المحاصيل بمعايير الجودة العالمية.
- تشجيع إنشاء مزارع الألبان المتخصصة والاستفادة من قانون الإصلاح الزراعي.
- الاهتمام بطريقة الحلب وسرعة نقل الحليب من أماكن الحلب إلى مراكز تجميع الحليب في وسائل مخصصة لذلك، للحصول على ألبان عالية الجودة.