أكبر 10 دول في العالم في إنتاج الموز.. غياب عربي

يعتبر الموز من الفاكهة التي يفضلها الجميع، كما أنها من الأنواع المنتشرة بكثرة في كثير من دول العالم صيفًا وشتاءً، وبالتالي يمكن القول إنها من الفاكهة الاستوائية التي لاقت قبولاً من مختلف المستهلكين حول العالم.

وعلى الرغم من تطور تقنيات زراعته، إلا أن هناك كثيرا من الدول التي تعتمد على استيراده بسبب عدم زراعته بالكميات التي تكفي الاحتياجات المحلية.

أكبر 10 دول في العالم في إنتاج الموز

وتتصدر الهند قائمة أكبر 10 دول في العالم في إنتاج الموز بحجم إنتاج يتجاوز 33 مليون طن سنويًا، وفقًا لما ذكره موقع atlasbig.

اقرأ أيضًا: أغلى مانجو في العالم.. الثمرة تصل إلى 50 ألف جنيه وتزرع في دولتين

وغابت الدول العربية عن تلك القائمة، مع تواجد لعدد من دول قارة آسيا وذلك على النحو التالي:

1- الهند: 33 مليون طن سنويًا.
2- الصين: 12 مليون طن سنويًا.
3- إندونيسيا: 8.7 مليون طن سنويًا.
4- البرازيل: 6.8 مليون طن سنويًا.
5- الإكوادور: 6.6 مليون طن سنويًا.
6- الفلبين: 5.9 مليون طن سنويًا.
7- أنجولا: 4.3 مليون طن سنويًا.
8- جواتيمالا: 4.2 مليون طن سنويًا.
9- تنزانيا: 3.5 مليون طن سنويًا.
10- كوستاريكا: 2.5 مليون طن سنويًا.

الإنتاج العربي من الموز

وعلى الرغم من غياب الدول العربية عن القائمة السابقة، إلا أن هناك إنتاجا كبيرا للمحصول في الدول العربية، حيث جاءت مصر في صدارة الدول العربية في الإنتاج طبقًا لموقع Atlasbig وذلك على النحو التالي:

اقرأ أيضًا: عسل الموالح.. المنتج الأكثر فائدة| لماذا يجب الحرص على تناوله باستمرار؟

1- مصر: 1.2 طن.
2-السودان: 934 ألف طن.
3-المغرب: 336 ألف طن
4-اليمن: 114 ألف طن.
5- لبنان: 83 ألف طن.
6- جزر القمر: 46 ألف طن.
7- الأردن: 38 ألف طن.
8- الصومال: 23 ألف طن.
9- السعودية: 22 ألف طن.
10- عمان: 18 ألف طن.

تقنيات حديثة في زراعة وإنتاج الموز

من ناحية أخرى أشار تقرير صادر عن معهد بحوث البساتين إلى أن هناك مزايا عديدة لزراعة محصول الموز بتقنية الإكثار الدقيق أو زراعة الأنسجة، حيث إن تلك الطرق تعزز قدرة المزارع للحصول على أكبر عدد ممكن من النباتات، بالإضافة لإفساح المساحة لزراعتها طوال العام، دون التقيد بموسم أو توقيت بعينه، بسبب مزاياها التي تتيح قدرة أكبر على التحكم في كافة الظروف والبيئة المحيطة بـ”الشتلة”.

وأكد التقرير أن تلك التقنيات الحديثة تتيح قدرة ومرونة أكبر على إنتاج عدد ضخم من النباتات في مساحات صغيرة، على عكس ما هو معمول به في طرق الزراعة التقليدية، علاوة على توفير ميزات أخرى تتعلق بسهولة نقل عدد كبير جدًا منها، بسبب صغر حجم النبيتات التي يتم إنتاجها بالمعمل، بالإضافة لخلوها من الأمراض وزيادة معدلات إنتاجيتها وتجانسها.

وأوضح التقرير أن نظم الزراعة التقليدية كانت أحد الأسباب الرئيسية لانتقال الأمراض، من الأراضي القديمة، للمساحات والأراضي والرقع الزراعية الجديدة والمستصلحة، بالإضافة إلى ارتباط زراعتها بتوقيت سنويًا.

زر الذهاب إلى الأعلى