أكبر 10 مناجم ذهب في العالم.. عجائب هندسية تقود الاقتصاد العالمي
القاهرة (خاص عن مصر)- يظل الذهب، رمز الثروة والقوة لقرون، حجر الزاوية في الاقتصادات العالمية.
تلعب أكبر مناجم الذهب في جميع أنحاء العالم دورًا حيويًا في الحفاظ على إمدادات الذهب، وحجمها مثير للإعجاب مثل إنتاجها.
فمن العمليات الضخمة في نيفادا إلى المناجم العميقة في إندونيسيا، تعد هذه المناجم عجائب هندسية وشريان حياة اقتصادي.
يستكشف تقرير موقع تيست بوك ستاتيستك، أكبر عشرة مناجم ذهب على مستوى العالم ومواقعها ومالكيها وأهميتها في صناعة الذهب.
أكبر منجم ذهب في العالم في نيفادا
تتصدر القائمة مناجم الذهب في نيفادا في الولايات المتحدة، وهي أكبر عملية لإنتاج الذهب في العالم.
يشمل هذا المشروع المشترك بين باريك ونيومونت العديد من المناجم مثل كارلين وكورتيز وتركواز ريدج وفينيكس ولونج كانيون.
وأنتجت هذه المناجم مجتمعة 94.2 مليون طن من الذهب في عام 2023، مما يجعل نيفادا مركز إنتاج الذهب العالمي.
جراسبيرج: جوهرة التعدين في إندونيسيا
يحتل منجم جراسبيرج في إندونيسيا المرتبة الثانية، حيث ينتج 55.9 مليون طن من الذهب سنويًا بينما يعد أيضًا منتجًا رئيسيًا للنحاس.
تديره شركة فريبورت-ماكموران، ويشمل هذا المنجم مشاريع متعددة مثل كهف جراسبيرج، وDMLZ، وBig Gossan ويؤكد إنتاج جراسبيرج المزدوج من الذهب والنحاس أهميته الاستراتيجية للمنطقة وخارجها.
أولمبيادا الروسية: غنية بالاحتياطيات
في المرتبة الثالثة يأتي أوليمبيادا، وهو منجم مفتوح في روسيا مملوك لشركة بوليوس جولد مع احتياطيات مؤكدة ومحتملة تبلغ 21 مليون أوقية من الذهب، أنتج أوليمبيادا 32.5 مليون طن في عام 2023 ويجسد المنجم دور روسيا كلاعب مهم في سوق الذهب العالمية.
أفضل عشرة مناجم ذهب
تتضمن قائمة أفضل عشرة مناجم ذهب عمليات متنوعة عبر القارات، يساهم كل منها في الاقتصاد العالمي.
- مناجم الذهب في نيفادا (الولايات المتحدة الأمريكية): 94.2 مليون طن، تديرها شركتا باريك ونيومونت.
- مناجم جراسبيرج (إندونيسيا): 55.9 مليون طن، تديرها شركة فريبورت-ماكموران.
- مناجم أوليمبيادا (روسيا): 32.5 مليون طن، مملوكة لشركة بوليوس جولد.
- مناجم بودينجتون (أستراليا): 24.8 مليون طن، مملوكة بالكامل لشركة نيومونت.
- مناجم كيبالي (جمهورية الكونغو الديمقراطية): 23.3 مليون طن، مشروع مشترك بين باريك وأنجلو جولد أشانتي وسوكيمو.
- مناجم بويبلو فيجو (جمهورية الدومينيكان): 22.2 مليون طن، تديرها شركتا باريك ونيومونت.
- مناجم ليهير (بابوا غينيا الجديدة): 21.8 مليون طن، مملوكة لشركة نيوكريست مايننج.
- مناجم لولو-جونكوتو (مالي): 21.3 مليون طن، مملوكة بنسبة 80% لشركة باريك.
- Canadian Malartic (كندا): 20.6 مليون طن، استحوذت عليها Pan American Silver في عام 2023.
- Detour Lake (كندا): 20.3 مليون طن، تديرها Agnico Eagle Mines.
التأثير الاقتصادي لهذه المناجم
لا توفر هذه المناجم إمدادات ثابتة من الذهب فحسب، بل تعمل أيضًا كمرسيات اقتصادية لمناطقها المعنية.
على سبيل المثال، توظف مناجم الذهب في نيفادا الآلاف من العمال وتغذي الاقتصادات المحلية. وبالمثل، فإن مساهمات جراسبيرج في اقتصاد إندونيسيا كبيرة، حيث يدعم كل من الذهب والنحاس عائدات التصدير في البلاد.
اقرأ أيضا.. كوريا الجنوبية تمنع الرئيس من السفر إلى الخارج للتحقيق معه
ما بعد الإنتاج: الاستدامة طويلة الأمد
تستعد العديد من هذه المناجم للعمل على المدى الطويل، مع عمر افتراضي يمتد لعقود.
على سبيل المثال، من المتوقع أن يعمل Detour Lake في كندا حتى عام 2042، بينما من المقرر أن يستمر Lihir في بابوا غينيا الجديدة حتى عام 2049. تضمن هذه الأعمار الممتدة إمدادًا ثابتًا من الذهب مع تسليط الضوء على تركيز الصناعة على الاستدامة والابتكار.
تعد مناجم الذهب الأكبر في العالم أكثر من مجرد مصادر للمعادن الثمينة، بل إنها مكونات أساسية للاقتصاد العالمي.
وتؤكد قدراتها الإنتاجية الهائلة، جنبًا إلى جنب مع الإدارة الاستراتيجية والابتكار، على أهميتها ومع بقاء الطلب على الذهب قويًا، ستستمر هذه المناجم في تشكيل مستقبل الصناعة مع دفع الاقتصادات المحلية والعالمية.
