أمريكا وإسرائيل تتعاونان لتطوير صاروخ “بولز آي” الجديد بعيد المدى

أعلنت شركة جنرال أتوميكس الكهرومغناطيسية للأنظمة (GA-EMS) الأمريكية عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة رافائيل الإسرائيلية لأنظمة الدفاع المتقدمة، لتصنيع صاورخ “بولز آي” بعيد المدى.

صاورخ “بولز آي” الجديد بعيد المدى دقيق التوجيه

وبموجب هذه الاتفاقية، ستكون GA-EMS شريكًا أمريكيًا لشركة رافائيل والمقاول الرئيسي لإنتاج صاروخ “بولز آي”، وهو صاروخ هجومي بعيد المدى ودقيق التوجيه. وقد أعلن عن ذلك ممثلون عن الشركتين في مؤتمر “البحر والجوي والفضاء” الذي نظمته رابطة البحرية الأمريكية في ناشيونال هاربور بولاية ماريلاند.

الصاروخ يمكن إطلاقه من أنظمة جوية وبرية وبحرية

سيتم تصنيع صاروخ “بولز آي” في الولايات المتحدة، وسيُعرض على عملاء وزارة الدفاع الأمريكية. وهو مصمم لتلبية المواصفات العسكرية الأمريكية، ويدعم مجموعة من مهام إطلاق النار الدقيق لوزارة الدفاع الأمريكية وشركاء التحالف.

يهدف الصاروخ إلى توفير إمكانية إطلاق متعددة المنصات من أنظمة جوية وبرية وبحرية، وهو مصمم لتمكين توجيه الضربات الجماعية بتكلفة منخفضة للوحدة.

ستتولى شركة GA-EMS تصنيع الصاروخ ودمجه في منشأتها في توبيلو، ميسيسيبي، والتي تعمل كمركز تصنيع يتمتع بخبرة في هندسة وتصميم ودمج واختبار وإنتاج أنظمة ومكونات معقدة لدعم برامج الأمن القومي الأمريكي.

رئيس شركة GA-EMS: نستفيد من استثمار إسرائيل في تصميم واختبار الصواريخ

صرح سكوت فورني، رئيس شركة GA-EMS، بأن صاروخ Bullseye سيُصنع في الولايات المتحدة لتسليمه للعملاء العسكريين الأمريكيين، وأن هذا التعاون سيستفيد من استثمار رافائيل “الإسرائيلية” الحالي في تصميم واختبار الصواريخ لتقليل مخاطر التطوير والتكلفة، مع تمكين تسليم صاروخ دقيق التوجيه على نطاق واسع.

وصرح يوفال ميلر، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس قسم أنظمة الجو وأنظمة C4ISR في رافائيل، بأن هذا الجهد المشترك سيجمع بين تقنيات رافائيل الصاروخية وقدرات GA-EMS التصنيعية لتطوير نظام مصمم لتلبية متطلبات المهام المتطورة مع التركيز على الدقة والمرونة والتكلفة المعقولة.

مميزات صاروخ “بولز آي”

يتميز صاروخ “بولز آي” بتصميم معياري وقابل للتطوير، مما يسمح بالتطوير التدريجي، وتوافقية التشغيل البيني بين الخدمات لتلبية متطلبات الخدمة المختلفة.

ويتضمن ميزات تقنية متعددة، بما في ذلك خصائص قابلية الرصد المنخفضة جدًا (VLO) في مختلف الظروف الجوية، ونظام تجنب التضاريس التلقائي المتقدم (ATA)، والتعرف التلقائي على الأهداف (ATR)، والتوجيه المستقل عن نظام الملاحة العالمي عبر الأقمار الصناعية (GNSS). كما يدعم الصاروخ القدرة على الهجوم المتزامن، والتخطيط المتقدم للمهام، وعمليات الطيران المستقلة، مع خيار التدخل البشري في اتخاذ القرار (التدخل البشري).

اختبارات إضافية والتسليم نهاية العام الجاري

ومن المقرر إجراء اختبارات إضافية لتأهيل الصاروخ للطيران وتأكيد جاهزيته التشغيلية. ومن المقرر أن تبدأ عمليات تسليم الصاروخ في أواخر عام 2025.

ويُقيّم الصاروخ حاليًا عند مستوى الجاهزية التكنولوجية .. وقد أكملت رافائيل بالفعل اختبارات في مجالات مثل الديناميكا الهوائية، وأداء المحرك، ووظيفة الباحث، وتكامل الإطلاق.

اقرأ أيضًا: صاروخ ناب القرش .. عصر جديد للأسلحة منخفضة التكلفة