أنواع الطائرات الإسرائيلية المستخدمة في ضرب إيران ومدى قوتها واختراقها للرادارات

شنّت إسرائيل في فجر الجمعة 13 يونيو 2025، عملية جوية ضخمة ضد المقرات النووية والعسكرية الإيرانية، أُطلق عليها اسم Operation Rising Lion.

شاركت فيها أكثر من 200 طائرة إسرائيليّة، استهدفت عبر خمس موجات نحو 100 موقع غالبها منشآت تخصيب ونقاط دفاع ومقارات قيادية إيرانية، في عمل وصفته تل أبيب بأنه “ضربة استباقية دقيقة” لمنع إيران من الوصول إلى “نقطة اللاعودة” في سعيها نحو السلاح النووي.

الطائرات الإسرائيلية المشاركة وقدراتها:

F-35I “Adir”

مقاتلة شبح متعددة المهام (النسخة الإسرائيلية من F-35A الأمريكية)

المدى القتالي (بدون تزوّد جوي): حوالي 1,100 كم – مع قدرة على الوصول لـ2,200 كم باستخدام التزود الجوي

التسليح: ذخائر دقيقة JDAM بوزن 1,000 – 2,000 رطل

قنابل GBU-39/B Small Diameter Bomb (SDB) ذات مدى يزيد عن 110 كم

صواريخ جو-أرض من نوع “Popeye” بنسخ مخصصة

صواريخ جو-جو: AIM-120 AMRAAM وAIM-9X Sidewinder

تطوير إسرائيلي لتسليح داخلي يتيح الحفاظ على خاصية الشبحية أثناء الضربات

المزايا الخاصة: نظام حرب إلكترونية إسرائيلي الصنع، اتصالات شبكية، ومهام استخباراتية مدمجة

F-16I “Sufa”

النوع: مقاتلة ضاربة متعددة الأدوار (نسخة معدلة من F-16D Block 52)

المدى القتالي: حوالي 1,650 كم دون تزود جوي – ويمكن زيادته عبر خزانات وقود خارجية

التسليح: قنابل موجهة JDAM وSPICE (إسرائيلية الصنع، ذات مدى يصل لـ100 كم)

صواريخ جو-أرض AGM-65 Maverick

صواريخ جو-جو AIM-120 AMRAAM وPython-5

صواريخ “Delilah” الذكية: صاروخ كروز تكتيكي بمدى يصل إلى 250 كم

المزايا الخاصة: أنظمة حرب إلكترونية متقدمة، خوذة تصويب “Dash”، مخصص للضربات العميقة

F-15I “Ra’am”

النوع: قاذفة متعددة المهام ثقيلة، نسخة إسرائيلية من F-15E

المدى القتالي: أكثر من 2,000 كم دون تزود جوي – ومع تزويد جوي يمكن تجاوز 3,500 كم

التسليح: قنابل موجهة بالليزر JDAM / Paveway

صواريخ جو-أرض: AGM-142 “Popeye” بمدى حتى 78 كم

صواريخ كروز من نوع SPICE-2000 بمدى حتى 100 كم

صواريخ جو-جو: AIM-7 Sparrow وAIM-120 AMRAAM

المزايا الخاصة: أنظمة ملاحة ليلية، قدرة حمل تصل إلى 11 طن من الذخائر، مصمم للعمليات العميقة

طائرات مساهمة غير هجومية

أسهمت طائرات التزوّد بالوقود الجوي (KC-707) في تحقيق المدى المطلوب للهجمات العميقة .

اختراق متدرّج للدفاعات

استُهلّت العملية بضرب دفاعات إيران الجوية (رادارات ومنصات S 300)، ما مكّن العتاد الجوي (F 35 وF 16) من التوغّل نحو الأهداف النووية والباليستية بسهولة نسبية.

تكامل الأدوار الجويّة

تضافرت مهام الطائرات: F 35I للتخفي والتقدّم، F 16I للقصف الدقيق، وF 15I للإسناد والسيطرة الجوية. مزج التكتيك هذا يعكس خبرة تخطيط عسكري محكمة (aspistrategist.org.au).

الاستخدام الذكي للدرونز

تدخل الموساد بطائرات مسيّرة داخل إيران لتدمير الدفاعات المبكرة أثبت قيمة الاستخبارات الميدانية في تعزيز ميزة الجو لصالح إسرائيل .

دقة في التوقيت

استنادًا إلى مصادر إسرائيلية، تم إطلاق أكثر من 330 ذخيرة جوية دقيقة على 100 هدف بتزامن محكم، ضرب دفاعات جو وإقصاء قيادات عسكرية، لتقليص قدرات الرد الإيرانية .

ردود إيرانية مرتقبة

أطلقت إيران بعد الضربة أكثر من 100 درون هجومي باتجاه إسرائيل، انطلقت معظمها ولم يتجاوز عدد قليل الأراضي الإسرائيلية، في حين يتم حاليًا رصد رد صاروخي أو هجومي موسّع .

Operation Rising Lion  كانت أكبر غارة جوية إسرائيلية ضد إيران، شاركت فيها أكثر من 200 طائرة من طراز F 35I، F 16I، وF 15I، مدعومة بدرونز وتزوّد جوي.

ورسخت العملية سيطرة إسرائيل على الجو الإيراني، مستندة إلى تفوق استخباراتي وتكتيكي متكامل.

وعلى الرغم من الأداء القوي، يبقى السؤال عن مدى مقاومة إيران لاحقًا عبر صواريخ باليستية أو حرب سيبرانية أو احتمال تصعيد لاحق غير تقليدي.

اقرأ أيضًا: طبول الحرب تدق.. مناورات إيرانية مفاجئة وتحركات في الجيش الإسرائيلي

زر الذهاب إلى الأعلى