أهرامات مصر جزء من رحلة دراجات تحطم رقم قياسي للتوعية بصحة القلب

القاهرة (خاص عن مصر)- كانت أهرامات مصر القديمة بمثابة الخلفية المذهلة لحدث قياسي لركوب الدراجات يهدف إلى تعزيز الحياة الصحية وزيادة الوعي بأمراض القلب، وفقا لما نشره موقع موسوعة جينتس.

تم تنظيم الحدث، الذي تزامن مع يوم القلب العالمي في 29 سبتمبر، من قبل شركة فيليبس مصر كجزء من حملتها “العودة إلى الإيقاع”. حاول فريق من راكبي الدراجات تسجيل الرقم القياسي لأكبر رسمة قلب بنظام موقع تحديد المواقع العالمي بتقنية GPS بواسطة الدراجات، لتشكيل قلب رقمي في جميع أنحاء البلاد.

حملة العودة إلى الإيقاع لشركة فيليبس مصر: نشر الوعي

لا تزال أمراض القلب أحد الأسباب الرئيسية للوفاة على مستوى العالم، ومصر ليست استثناءً. مع وضع هذا في الاعتبار، شرعت فيليبس مصر في رحلة طموحة لجذب الانتباه إلى صحة القلب.

ركزت الحملة على رفع مستوى الوعي العام حول أهمية نمط الحياة الصحي والنظام الغذائي والحاجة الملحة للتعرف على أعراض السكتة القلبية المفاجئة (SCA). من خلال العمل الرمزي المتمثل في رسم قلب باستخدام تقنية نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، كانت الحملة تأمل في إلهام المصريين لإعطاء الأولوية لصحة القلب لديهم.

أقرا أيضا.. جامعة المنصورة تكتشف أصغر حوت باسيلوصوري وتدخل موسوعة جينيس

رحلة قياسية: 761 كيلومترًا عبر مصر

قطعت فعالية ركوب الدراجات، التي بدأت عند الهرم الأكبر بالجيزة في 25 سبتمبر، مسافة 761 كيلومترًا على مدار ثلاثة أيام. أسفر هذا الجهد الاستثنائي عن إنشاء أكبر رسم لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) بواسطة فريق من راكبي الدراجات. امتد القلب الرقمي لمسافة 472.86 ميلًا، مما يرمز إلى أهمية صحة القلب. عبر الدراجون تضاريس وظروف جوية صعبة في جميع أنحاء مصر لإكمال مهمتهم.

أعرب جلال زكري، الذي قاد فريق الدراجات، عن فخره بكونه جزءًا من مثل هذه القضية ذات المغزى. قال زكري: “لقد كان تحديًا صارمًا، حيث غطي تضاريس مختلفة وظروفًا صعبة في جميع أنحاء مصر، لكنها كانت رحلة متواضعة للغاية. إنه لشرف لي أن أتمكن من استخدام شغفي لدفع مثل هذه الرسالة المهمة المتمثلة في البقاء بصحة جيدة”.

أهمية صحة القلب: رؤية الخبراء من فيليبس

لم تسجل الحملة رقماً قياسياً عالمياً فحسب، بل ألقت الضوء أيضاً على قضية صحية عامة بالغة الأهمية في مصر. وأكد الرئيس التنفيذي لشركة فيليبس في شمال شرق أفريقيا، إياد الطيب، على ضرورة رفع مستوى الوعي بأمراض القلب، وخاصة في بلد حيث يتعرض العديد من الناس للخطر.

قال الطيب: “إن الواقع يظل أن المواطن المصري العادي معرض لخطر الآثار القاسية لأمراض القلب. ومن الأهمية بمكان تمكين جميع المواطنين من التعرف على الأعراض وفهم كيفية إنقاذ الأرواح في حالة حدوث سكتة قلبية مفاجئة”.

حملة من أجل مصر أكثر صحة

نجحت حملة العودة إلى الإيقاع، التي أبرزتها تحدي ركوب الدراجات القياسي هذا، في تعزيز الوعي بصحة القلب في مصر. ونظراً لأن أمراض القلب تشكل خطراً صحياً كبيراً، فإن جهود فيليبس مصر لتثقيف الجمهور وتشجيع نمط حياة أكثر صحة يمكن أن تساعد في الحد من تأثير هذه الحالة المهددة للحياة.

زر الذهاب إلى الأعلى