أهم أخبار الشرق الأوسط.. واشنطن تسعى لاتفاق بغزة وتحولات غير مسبوقة في سوريا

القاهرة (خاص عن مصر)- تناقش التغطية الحية لصحيفة الجارديان، أهم أحداث المنطقة اليوم الخميس حتي منتصف النهار في بيروت ودمشق وقطاع غزة، فضلا عن الجهود الدبلوماسية الأميركية الرامية إلى تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط في ظل التحول السوري والصراع في غزة.

المهمة الدبلوماسية التي يقوم بها بلينكن في المنطقة

من المقرر أن يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأردن وتركيا كجزء من الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.

يهدف بلينكن إلى حشد الحلفاء الإقليميين لتأمين وقف إطلاق النار في غزة واتفاقية الرهائن في حين يتناول عملية انتقال سوريا بعد الأسد.

ومن المتوقع أيضا أن يزور مستشار الأمن القومي جيك سوليفان إسرائيل وقطر ومصر في الأيام المقبلة لتعزيز هذه الجهود.

اقرأ أيضا.. الأقليات في سوريا.. يعيشون خوفًا من القمع والانتقام

القيادة السورية تتعهد بالانتقام والإصلاحات

في سوريا، تعهد زعيم المتمردين أبو محمد الجولاني بتفكيك بقايا نظام بشار الأسد. وأعلن الجولاني عن خطط لحل قوات الأمن التابعة للأسد، وإغلاق السجون، وملاحقة الأفراد المتورطين في التعذيب والقتل.

وقد وجهت دعوات للتعاون الدولي لتسليم مسؤولي النظام السابقين الذين فروا إلى الخارج.

في غضون ذلك، تعهد محمد البشير، الزعيم المؤقت المعين حديثًا، بحماية حقوق جميع الطوائف في سوريا خلال الفترة الانتقالية.

يأتي هذا في الوقت الذي حاول فيه الآلاف من السوريين الفرار عبر حدود المصنع إلى لبنان، على الرغم من تأكيدات جماعة الجولاني، هيئة تحرير الشام، بشأن حماية الحقوق المدنية.

ردود الفعل الإقليمية والدولية

في تطور مهم، نشرت إسرائيل قوات في الأراضي الخاضعة للسيطرة السورية في مرتفعات الجولان لأول مرة منذ 50 عامًا.

تتماشى هذه الخطوة مع العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة ضد حماس في غزة وحزب الله في لبنان.

اتهم المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الولايات المتحدة وإسرائيل بتدبير الإطاحة بالأسد، مما يشير إلى تحديات طهران في التكيف مع الواقع السياسي الجديد في سوريا.

في غضون ذلك، اقترحت الأمم المتحدة إزالة هيئة تحرير الشام من قائمتها الإرهابية إذا نجحت في تشكيل حكومة انتقالية شاملة.

الأزمة الإنسانية والاستجابات العالمية

تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يدعو إلى وقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط في غزة وإطلاق سراح الرهائن.

مع ذلك، واجه القرار رفضاً من الولايات المتحدة وإسرائيل. وعلى الأرض، أفادت التقارير أن الغارات الجوية الإسرائيلية قتلت 33 شخصاً، بما في ذلك حراس قوافل المساعدات في جنوب غزة.

في سوريا، أعلنت الحكومة المؤقتة تعليق الدستور والبرلمان خلال فترة انتقالية مدتها ثلاثة أشهر.

وتزامنت الاضطرابات السياسية مع تقارير عن قيام المتمردين الإسلاميين بحرق ضريح في القرداحة، مسقط رأس والد بشار، حافظ الأسد.

حرية الصحافة في خطر

لقد تميز عام 2024 بارتفاع المخاطر التي تهدد الصحفيين. وكشف تقرير صادر عن مراسلون بلا حدود عن مقتل 54 صحفياً على مستوى العالم، ونسب ثلثهم إلى تصرفات الجيش الإسرائيلي.

تطورات إضافية

في تحديث إنساني، تم إطلاق سراح معتقل أمريكي دخل سوريا سيراً على الأقدام بعد سبعة أشهر. وعلى عكس التقارير الأولية، فإن الشخص ليس أوستن تايس، الصحفي الأمريكي المفقود.

أقر الحرس الثوري الإيراني بضرورة التكيف مع “الحقائق الجديدة” في سوريا بعد الإطاحة بالأسد، مما يشير إلى تحول محتمل في استراتيجية طهران الإقليمية.

زر الذهاب إلى الأعلى