أول تعليق من محمد زيدان على أزمة المراهنات
علّق محمد زيدان نجم منتخب مصر الأسبق، على أزمة المراهنات التي ارتبطت به بعد ظهوره في إعلان لإحدى الشركات.
وأوضح محمد زيدان الحقيقة الكاملة لأزمة المراهنات التي انتشرت مؤخرًا وموقفه الشخصي من هذا الأمر.
تصريحات محمد زيدان عن المراهنات:
وقال زيدان: “لا أدعو للمراهنات أو اعترف بها، ولا أشجع أي طفل أو شاب على ذلك، طوال حياتي لم أفعل ذلك”.
وأضاف على قناة المحور: “أنا مصري ومسلم أعلم ديني جيدًا وأعلم الصح من الخطأ، وأرفض أي شيء به حرمانية”.
وأكمل: “طوال مشواري في أوروبا لم أشرب الخمور، هذا مبدأ في حياتي”.
واستطرد: “ما حدث أن شركة ألمانية لديها تطبيق يخص المسابقات الرياضية، تواصلت معي للترويج لهم”.
وأوضح أن دوره مع الشركة التوقيع على تيشيرتات وكرات وأحذية، ومن يتوقع نتائج المباريات بشكل صحيح يحصل على هذه الجوائز.
وأفاد بأن هذا الأمر موجود في مصر من خلال جوائز للتوقعات، لكنه لم يطلب من أحد دفع أموال أو المراهنة على أي شيء.
وشدد على اتفاقه مع بيان وزارة الشباب والرياضة بشأن المراهنات وحجب المواقع التي تروج لهذه الأفكار.
ولفت إلى أنه يدرس موقف عقده مع أشرف عبد العزيز مستشاره القانوني لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة.
اقرأ أيضًا .. غضب في بيراميدز من رئيس مكافحة المنشطات بسبب رمضان صبحي
بيان وزارة الرياضة:
وجاء بيان وزارة الرياضة في هذا الشأن على النحو التالي:
“في ضوء ما تداولته بعض وسائل الإعلام من أخبار، بشأن أحد المواقع الإلكترونية التي تُبث من خارج مصر؛ لممارسة المراهنات في المجالات المختلفة، ومنها منافسات كرة القدم المصرية”.
أضاف البيان: “تؤكد الوزارة أن جميع اللوائح المنظمة لإجراءات إشهار الشركات الرياضية تحظر تمامًا إشهار أية شركة يتعلق مجال عملها بالمراهنات، سواء بشكل مباشر أم بطريق المساهمة مع شركات أخرى، كما أنه لم يسبق صدور أية قرارات تتعلق بإشهار مثل تلك الشركات”.
واصل: “هذا، وقد اتخذت الوزارة عددًا من الإجراءات للتنسيق مع الجهات والمؤسسات المعنية؛ لإعمال شئونها نحو حجب تلك المواقع الإلكترونية، ومنع الترويج لها من خلال الأفراد أو الشركات، فضلًا عن الإحالة لجهات التحقيق الرسمية، وذلك استنادًا إلى أن تلك الممارسات أو المشاركة فيها أو الترويج لها، من الأمور التي تخضع لنطاق الحظر والتأثيم بموجب القوانين واللوائح”.
وأتم بيان الوزارة: “وتهيب الوزارة بالجميع تحري الدقة في تداول أية معلومات عبر مختلف وسائل الإعلام، دون التثبت من مصادرها الرسمية”.