إخناتون ونفرتيتي وقصة حب افسدتها الملكة الأم
إعداد د.مروة أبو عامر
مصر ليست دولة تاريخية… مصر جاءت أولا ثم جاء التاريخ جاءت أولا ثم جاءت الثقافة والفنون والطب والهندسة وعرف المصري القديم الحب وتعلمه ونقشه على جدران المعابد والمقابر فى الحياة والموت ولملوكنا العظام قصص حب خلدها التاريخ أبرزها وأشهرها علاقة الملك إخناتون بزوجته جمبلة الجميلات
كان زواج اخناتون ونفرتيتى بداية سعيدة لحياه طويلة قضاها الزوجان معا فى سعادة فى رحاب القصر الملكى فى طيبه،واستمرت هذة السعادة حتى بعد انتقال الملك إلى العاصمة الجديدة فى تل العمارنة، أو كما يطلق عليها “اخيتاتون” عاش خلالها الملك العابد مع زوجته وبناته الست حياة هانئة.
وفجأة تقرر الملكة القوية(تى) الذهاب إلى تل العمارنة لتقويم مايمكن تقويمه فكريا،ومن ثم بدأت فى إصلاح ماران على عقل ابنها الملك من افكار اثرت على مصالح البلاد داخليا وخارجيا.
كل هذا قد أثر بالسلب على حياة الملك العائلية واستشعرت نفرتيتى ذلك الشقاق بينها وبين زوجها، ولم تسر الأمور بينهما هادئة حتى انفصلا وتفكك البيت الملكي بين البحث عن وريث شرعي وزواج أمراء واميرات , إلى أن جاء الملك حور محب ليعلن نهاية حكم هذا الملك العاشق العابد الذى طالما شغل تفكير المؤرخين وعلماء التاريخ.
وانهى الملك حور محب تمامًا على العائلة الآتونية بعد اعادة الحكم مرة أخرى إلى طيبة وغلق صفحة العاصمة اخيت اتون نهائيًا