خاص عن العالم

إسرائيل تعترف بإصابة عدداً من قواعدها العسكرية بالصواريخ الباليستية الإيرانية

قال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم الإيراني بالصواريخ الباليستية على إسرائيل استهدف عدداً من القواعد العسكرية، مشيراً إلى أن الهجمات لم تلحق أضرار بأي طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي ولم تسفر عن خسائر بشرية في صفوف المدنيين والعسكريين.

وعلمت إسرائيل هذه المرة بالتهديد الوشيك قبل ساعات فقط من شن طهران للضربات الصاروخية، التي استهدفت مقر وكالة الاستخبارات الإسرائيلية الموساد في تل أبيب، ثاني أكبر مدينة في إسرائيل، وقاعدة نيفاتيم الجوية وقاعدة تل نوف الجوية، وفقاً لوكالة سي إن إن.

وفي وقت لاحق، زعمت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن صواريخ أصابت قواعد نيفاتيم وهاتريم وتل نوف الجوية، وكذلك الدبابات الإسرائيلية في محور نتساريم – في إشارة إلى ممر عسكري إسرائيلي في وسط غزة – ومنشآت الغاز في مدينة عسقلان جنوب إسرائيل.

اقرأ أيضاً.. شراكة بين السويدي إلكتريك وفودافون مصر لتصنيع معدات الإتصالات المتطورة

في حين تعتبر اسرائيل أن جميع ضربات الصاروخية التي شنتها إيران على القواعد الجوية الإسرائيلية “غير فعالة”، معللة بذلك إسقاط الدفاعات الجوية لغالبية الصواريخ، وعدم تأثر البنية التحتية الحيوية والطائرات والذخائر مما يعني أنه لم يحدث أي ضرر او تغيير للعمليات المستمرة لسلاح الجو الإسرائيلي.

فيما تسلط إسرائيل الضوء على عدم فعالية الهجوم الإيراني، يشير الجيش الإسرائيلي إلى أن سلاحه الجوي واصل عملياته في الساعات التالية، بما في ذلك الضربات الكبرى ضد حزب الله في بيروت، ودعم القوات البرية في جنوب لبنان، والضربات في غزة.

ولم تحدث إصابات خطيرة نتيجة الهجوم الإيراني، مع إصابة اثنين فقط من المدنيين بجروح طفيفة بشظايا، فيما يقول الجيش الإسرائيلي إنه يقيس فعالية الهجوم على أساس مقدار الضرر الذي لحق بالبنية التحتية والأصول الحيوية، وعدد الضحايا، وليس عدد الصواريخ التي أصابت في النهاية.

وبحسب وكالة سي إن إن الأمريكية، يستعد سلاح الجو الإسرائيلي أيضًا للرد على إيران، بناءً على تعليمات المستوى السياسي، حيث هدد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بعد ساعات من الهجوم وقال: “ارتكبت إيران خطأً كبيراً الليلة – وستدفع ثمنه”.

وأطلقت إيران، الثلاثاء، وابلاً من نحو 200 صاروخ باليستي على أهداف عسكرية إسرائيلية، في أكبر هجوم من نوعه على الإطلاق، مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل وتفعيل أنظمة الدفاع المتطورة في البلاد.

وقالت القيادة الإيرانية إن الهجوم كان بمثابة تحذير لإسرائيل بعدم الدخول في حرب مباشرة مع عدوها القديم، وأن أي رد إسرائيلي على هذا الهجوم سيقابل بضربات “أقوى وأكثر إيلامًا”.

زر الذهاب إلى الأعلى