إسرائيل تعزز قدرات الدفاع الجوي بسلاح الليزر “الشعاع الحديدي”
القاهرة (خاص عن مصر) – أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية اليوم الاثنين أن منظومة “الشعاع الحديدي” سيتم دمجها في شبكة أسلحة الدفاع الجوي لإسرائيل في غضون عام.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن وقعت الحكومة الإسرائيلية اتفاقية تسليح مع شركتي رافائيل وإلبيت لتسريع تطوير سلاح الطاقة الموجهة “الشعاع الحديدي”، وفقًا للمدير العام لوزارة الدفاع، اللواء المتقاعد إيال زامير.
قيمة الصفقة التي وقعتها إسرائيل
وتعد شركة رافائيل هي المطور الرئيسي لنظام “الشعاع الحديدي”، وتوفر شركة إلبيت مدفع الليزر الخاص بالمنظومة، حيث تبلغ قيمة الصفقة 2 مليار شيكل (536 مليون دولار)، وتقدر تقدر حصة رافائيل بنحو 60% وحصة إلبيت بنحو 40%.
وقال رئيس قسم الأبحاث العسكرية دانييل جولد إن نظام “الشعاع الحديدي” سيعمل كجزء من نظام الدفاع الجوي لإسرائيل إلى جانب بطاريات القبة الحديدية.
وأضاف: “إن الجمع بين اعتراض الليزر واعتراض الصواريخ من شأنه أن يعزز بشكل أكبر من قدرة الدفاع ضد الصواريخ والقذائف والطائرات بدون طيار والصواريخ المجنحة وغيرها من التهديدات”.
قدرات سلاح الليزر
ويعد نظام الشعاع الحديدي، هو نظام دفاع جوي يعمل بالليزر ضد مجموعة متنوعة من التهديدات الجوية المختلفة مثل الصواريخ وقذائف الهاون والمركبات الجوية بدون طيار والصواريخ المجنحة. كما يمكن برمجته لتتبع الأهداف التي تحلق على ارتفاع منخفض، واستهدافها بما يكفي من الطاقة لتعطيلها.
التكلفة الإقتصادية لسلاح الليزر
ويتميز السلاح الجديد بتكلفته الإقتصادية، حيث يبلغ سعر صاروخ تامير، وهو الصاروخ الاعتراضي الذي تطلقه منظنة القبة الحديدية، نحو 100 ألف دولار، في حين أن تكلفة الاعتراض باستخدام منظومة الليزر تعادل ثمن الكهرباء المستخدمة في إطلاقه فقط.
ومن ناحية أخرى، يعتبر نظام سلاح الليزر أكثر محدودية من منظومة القبة الحديدية في قدرته على التعامل مع وابل الصواريخ الكبيرة، إلى جانب القيود التشغيلية نتيجة ضعف الرؤية بسبب السحب أو الأمطار أو العواصف الرملية.