منوعات

إسرائيل تعمل على توريط مصر في حصار غزة

بدأت اسرائيل في إلقاء الاتهامات على الدولة المصرية وتحميلها مسئولية غلق معبر رفح ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، بهدف توريط مصر في عملية الحصار.

وصرح مندوب مصر بمجلس الأمن الدولي إن سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح جعلت من المستحيل استئناف العمل الإنساني.

وأكد مندوب مصر الدائم أن الاستمرار في العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح جنوب قطاع غزة “أمر مرفوض”.

في حين أن معبر رفح كان مفتوحاً منذ السابع من اكتوبر وبدء العملية العسكرية في غزة، إلا أن التعنت الاسرائيلي كان يحول بين المساعدات الانسانية ودخولها إلى أهالي القطاع.

ويعاني قطاع غزة من المجاعة وعدم توافر الأدوية والأدوات الطبية نتيجة العملية العسكرية في رفح، وهو ما يعد جريمة حرب ، تتحمل مسؤوليتها دولة الاحتلال بموجب القانون الدولي.

كما أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، يوم الاثنين، أن التواجد العسكري الإسرائيلي على مشارف معبر رفح والأعمال العسكرية في الجانب الفلسطيني من المعبر وضعت قوافل المساعدات وسائقي الشاحنات في خطر.

فضلا عن القيود التي تضعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على دخول وخروج العاملين في النطاق الإنساني بشكل آمن من وإلى القطاع .

الجدير بالذكر أن مصر أصرت منذ بدء الصراع في غزة على استمرار فتح معبر رفح، حيث أن 65% من المساعدات التي تم إدخالها عبر رفح كانت تبرعا من منظمات المتجمع المدني والحكومة المصرية، وسعت مصر بالتنسيق مع الشركاء الدوليين لإيجاد آلية تؤدي لدخول المساعدات بالكم الضروري لاحتياجات الأشقاء الفلسطينيين في غزة.

من ناحية أخرى، أعلنت القيادة المركزية الأميركية، اليوم الثلاثاء، تسليم أكثر من 569 طنا من المساعدات الإنسانية حتى الآن عبر الرصيف البحري المؤقت لقطاع غزة.

وقالت القيادة في بيان على منصة إكس “بدأنا اليوم بتسليم المساعدات الإنسانية انطلاقاً من الرصيف البحري المؤقت باتجاه شاطئ غزة من أجل زيادة توزيع المساعدات على الناس من قبل شركائنا”، مشيرة إلى أن “هذه القدرة اللوجستية تسهل إيصال المساعدات المنقذة للحياة، مما يتيح وسيلة مشتركة للمجتمع الدولي لاستخدامها في خدمة سكان غزة”.

المساعدات مقدمة من الولايات المتحدة وبريطانيا والإمارات والاتحاد الأوروبي “والعديد من الشركاء الآخرين”.

كما أكدت عدم وصول أي قوات أميركية إلى الشاطئ في غزة، وأن ما يجري هو عمل متعدد الجنسيات لتقديم مساعدات إضافية للمدنيين في القطاع عبر “ممر بحري ذي طبيعة إنسانية خالصة”.

زر الذهاب إلى الأعلى